فوجئ المصلون في مسجد أبو عوف في مدينة "ينبع" السعودية باستهلال خطيب الجمعة الشيخ "لطفي بصيل" خطبته بعبارة رياضية شهيرة تخص النصر السعودي، حيث بدأ حديثه قائلاً:" العالمية صعبة قوية"، وهو شعار يردده ويرفعه جماهير النصر السعودي.
وكرس خطيب الجمعة خطبته للحديث بشكل عام ومخصص على التعصب الرياضي الذي استشرى بشكل كبير في الأوساط السعودية، حيث وجه انتقادات لاذعة لكل المتعصبين في الرياضة، وخص بالذكر كرة القدم التي ألهت الجميع – حسب وصفه-.
وواصل الشيخ بصيل حديثه، قائلاً مرّة أخرى:" نعم العالمية صعبة قوية على من..؟؟؟ أتدرون على من ؟؟؟ على مليار ونصف مليار مسلم..مليار ونصف المليار مسلم، وتابع:" لم نحقق انجازاً طبياً أو اقتصادياً أو زراعياً، نجري ونلهث خلف كرة منفوخة قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز، وكأننا لم نقرأ "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم".
وعزز الخطيب حديثه بآية قرآنية حيث قرأ: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه"، وأضاف:" الأخ لا يكلم أخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع أباه، وكل ذلك تعصباً للكرة... نسينا قيّمنا وتلذذنا بالنعم، وتناسينا قضايانا القدس والشام وبورما...انتمينا للألوان، وتركنا انتماء الدين والعقيدة.. والينا كافراً وابغضنا مؤمناً... تلفظ بعبارات ولعن وسب لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن".
وتابع:" وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا، والأدهى والأمر أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب ويغذيه"، وختم بصيل خطبته، مطالباً بنبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.
ولم تمر خطبة الشيخ بصيل مرور الكرام بالنسبة لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين كثرت تعليقاتهم وتنوعت ما بين مؤيد ومعارض لما راح له الشيخ في خطبته.
وأيّد الكثيرون ما راح إليه "الخطيب" في يوم الجمعة، خصوصاً وأنّ التعصب الرياضي بلغ أقصى حدوده في السعودية، مؤكدين على أن قضية التعصب يجب أن يتم معالجتها عبر طرحها في مختلف المنابر وأهمها منابر الجمعة.
أما الرأي الآخر، فقد عارض من الخطبة عبارة " العالمية صعبة قوية" كون هذه العبارة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإثارة التعصب الرياضي مجدداً، مؤكدين على ضرورة العمل على نبذ التعصب الرياضي.
وكرس خطيب الجمعة خطبته للحديث بشكل عام ومخصص على التعصب الرياضي الذي استشرى بشكل كبير في الأوساط السعودية، حيث وجه انتقادات لاذعة لكل المتعصبين في الرياضة، وخص بالذكر كرة القدم التي ألهت الجميع – حسب وصفه-.
وواصل الشيخ بصيل حديثه، قائلاً مرّة أخرى:" نعم العالمية صعبة قوية على من..؟؟؟ أتدرون على من ؟؟؟ على مليار ونصف مليار مسلم..مليار ونصف المليار مسلم، وتابع:" لم نحقق انجازاً طبياً أو اقتصادياً أو زراعياً، نجري ونلهث خلف كرة منفوخة قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز، وكأننا لم نقرأ "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم".
وعزز الخطيب حديثه بآية قرآنية حيث قرأ: "أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه"، وأضاف:" الأخ لا يكلم أخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع أباه، وكل ذلك تعصباً للكرة... نسينا قيّمنا وتلذذنا بالنعم، وتناسينا قضايانا القدس والشام وبورما...انتمينا للألوان، وتركنا انتماء الدين والعقيدة.. والينا كافراً وابغضنا مؤمناً... تلفظ بعبارات ولعن وسب لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن".
وتابع:" وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا، والأدهى والأمر أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب ويغذيه"، وختم بصيل خطبته، مطالباً بنبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.
ولم تمر خطبة الشيخ بصيل مرور الكرام بالنسبة لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين كثرت تعليقاتهم وتنوعت ما بين مؤيد ومعارض لما راح له الشيخ في خطبته.
وأيّد الكثيرون ما راح إليه "الخطيب" في يوم الجمعة، خصوصاً وأنّ التعصب الرياضي بلغ أقصى حدوده في السعودية، مؤكدين على أن قضية التعصب يجب أن يتم معالجتها عبر طرحها في مختلف المنابر وأهمها منابر الجمعة.
أما الرأي الآخر، فقد عارض من الخطبة عبارة " العالمية صعبة قوية" كون هذه العبارة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بإثارة التعصب الرياضي مجدداً، مؤكدين على ضرورة العمل على نبذ التعصب الرياضي.