خسارة ليفربول الدراماتيكية تسفر عن أرقام تاريخية

04 ديسمبر 2016
المباراة انتهت بنتيجة 4-3 (Getty)
+ الخط -



شهدت مباراة بورنموث ونظيره ليفربول في الجولة الرابعة عشرة من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على ملعب "فيتس فيرست ستاديوم"، الكثير من الأحداث التي لا بدّ من التوقف عندها ونستعرض 4 منها في هذا التقرير.

- كان ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب يتجه إلى انتصار سهل ربما حين تقدم بنتيجة 3-1 عند الدقيقة 64، لكن وبشكل غريب انهار الفريق بعد ذلك، وتلقى هزيمة بنتيجة 4-3 أمام أصحاب الدار، وهي الخسارة الأولى تاريخياً أمام فريق بورنموث الذي استطاع إنهاء النتائج السلبية أمام الريدز منذ أول مواجهة بينهما يوم 8 يناير/كانون الثاني عام 1927، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.

- أمرٌ آخر تحقق في هذه المباراة لأول مرة في التاريخ، حين نجح اللاعب جاك ويلشير الذي يلعب مع فريق بورنموث معاراً من نادي أرسنال الإنكليزي أن يحقق الفوز الأول على الريدز بعدما خاض الكثير من المباريات بقميص الغانيرز لكن الحظ لم يقف إلى جانبه رغم أن فرصه مع الأخير كانت أكبر، إلا أن القدر شاء أن يعطيه في النهاية هذا الانتصار.

- استطاع اللاعب الأسكتلندي ريان فرازير أن يتوّج نفسه بطلاً للمباراة رغم دخوله في الدقيقة 54، وبعد مرور دقيقتين فقط استطاع اللاعب أن يتحصّل على ركلة جزاء نفذها ويلسون ببراعة، وفي الدقيقة 76 عاد فرازير للواجهة من جديد حين سجل الهدف الثاني لفريقه ليعود ويصنع الثالث الذي أحرزه ستيف كوك في الدقيقة 77.

- حين أصبحت النتيجة 3-3، توقّع كثيرون أن المباراة انتهت عند هذا الحد، لكن تسديدة لاعب بورنموث استطاعت أن تغيّر الكثير، حين فشل الحارس الألماني لوريس كاريوس (23 عاماً) في الإمساك بالكرة ليفلتها في منطقة حساسة استغلها الهولندي ناثان آكي الذي أهدى فريقه 3 نقاط غالية دفعته إلى المركز العاشر برصيد 18 نقطة.



(العربي الجديد)

دلالات
المساهمون