خسائر مادية ضخمة تجبر الإنكليز على دق ناقوس الخطر

خسائر مادية ضخمة تجبر الإنكليز على دق ناقوس الخطر

13 سبتمبر 2020
تواجه أندية "البريميرليغ" خطر مواصلة الخسائرة المالية الكبيرة (Getty)
+ الخط -

انطلقت مباريات الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز 2020/2021، وسط مخاوف كبيرة لدى رابطة كرة القدم، إذ أضحى إيجاد حلول لمشكلة غياب الجماهير بسبب تفشي فيروس كورونا شغلهم الشاغل، في ظل الخسائر المالية التي ستضرب الأندية.

وكشفت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية، حجم الأضرار المالية التي ستتجرعها الأندية الإنكليزية، في حال تواصل غياب الجماهير عن المباريات، إذ سيكلّفهم ذلك 100 مليون جنيه إسترليني كل شهر.

وحثت رابطة كرة القدم للدوري الممتاز، الحكومة البريطانية، على السماح للجماهير بحضور مواجهات المسابقات المحلية، وإيجاد حلول سريعة، خاصة أن المملكة ستكون متضرّرة بشكل كبير، في ظل أهمية كرة القدم والمداخيل التي تدرّها عليها كل سنة.

وصدم رئيس الوزراء بوريس جونسون، الجميع، في الأسبوع الماضي، عندما أكّد مراجعة قرار عودة المناصرين التي كانت مقرّرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول، بتأخيره إثر ارتفاع حالات الإصابات وسط المواطنين، وهي التصريحات التي خلقت قلقاً كبيراً لدى الأندية والهيئات الكروية.

وأكّد المدير العام لرابطة "البريميرليغ"، ريتشارد ماسترز، أن الدوري الإنكليزي الممتاز خسر 700 مليون جنيه إسترليني خلال الفترة التي أعقبت استئناف مباريات الموسم الماضي، الأمر الذي أرهق كاهل الأندية التي التزمت بدفع حقوق اللاعبين طيلة فترة التوقف.

وراسلت الرابطة الوصية الحكومة الإنكليزية مبدية استعدادها للتعامل معها من أجل السماح لحضور الجماهير تدريجياً، وذلك عبر مرحلة تجريبية يفوق عدد الحضور فيها 1000 مشجع، بسبب أن هذا الرقم غير كاف لتجريب البرنامج المنوط تطبيقه في حالة موافقة الجهات السياسية.

وتعول الرابطة على مؤسسات مختصة في تطبيق بروتوكول صحي مع المناصرين، لتسيير الوضعية باحترافية تريح السلطات في البلد، وتمهد الطريق لعودة جماهيرية أكبر تضمن مداخيل كافية للأندية، وهو مشروع يقتضي الكثير من العناية وتطبيق التدابير الوقائية اللازمة.

يذكر أن منافسات رياضية أخرى استقبلت الجماهير بشكل عادي، على غرار بطولة الرغبي التي حضرها 2700 مشجع، ودورة "السنوكر" وسباقات السيارات وحتى سباق الخيول بمدينة دونكستر.

المساهمون