أعلنت فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي، اليوم الجمعة، عن إيقاعها خسائر في صفوف قوات النظام، بعد استهداف عناصره على أحد الحواجز بصاروخ موجه.
وذكر"جيش العزة" التابع لفصائل المعارضة، في بيانٍ له أنه استهدف "مجموعة ضباط وعناصر مرتزقة الأسد على جبهات المصاصنة بريف حماة بصاروخ فاغوت، ما أوقع عشرات الإصابات في صفوفهم".
وأوضح البيان أن الاستهداف جاء رداً على القصف الصاروخي لقوات النظام والمليشيات المساندة له على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي، والتي تدخل ضمن اتفاق خفض التصعيد.
وكانت بلدات اللطامنة وكفر زيتا والجنابرة تعرضت صباح اليوم لقصف مدفعي مكثّف أسفر عن أضرار مادية كبيرة، بالإضافة إلى احتراق بعض المحاصيل الزراعية.
وفي شرق سورية، شن تنظيم "داعش" صباح اليوم هجوماً مباغتاً على مواقع "قوات سورية الديمقراطية" في ريف الرقة الشمالي.
وقال ناشطون إن الهجوم تمّ عبر الأسلحة المتوسطة والعبوات الناسفة، ما أدى إلى إعطاب آليتين تابعتين لـ"قسد" في منطقة حمام التركمان، بالريف الشمالي لمدينة الرقة.
كما تتواصل المعارك عند مثلث الحدود العراقية – حمص – دير الزور، بين عناصر "داعش" وقوات النظام والمليشيات الموالية له. وتمكنت قوات النظام وحلفاؤها من تحقيق تقدم جديد في المنطقة بغطاء من القصف المكثف، تمثل بالسيطرة على مواقع تمتد من المحطة الثالثة إلى منطقة حميمة، وسط استمرار العملية العسكرية لإنهاء وجود التنظيم بشكل كامل من المنطقة.
في غضون ذلك، استقدم النظام السوري تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات.وقالت مصادر محلية إن عشرات السيارات والعربات التي تحمل على متنها مئات العناصر وصلت من مدينة دير الزور إلى مدينة الميادين الواقعة عند الضفة الغربية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، مشيرة إلى أن رتل التعزيزات يضم آليات مزودة برشاشات ثقيلة، وتمركزت هذه القوة على الطريق العام في المدينة، بين حي التمو ودوار الطيبة، وذلك ضمن عملية التحصين التي تجريها قوات النظام ضد أي هجوم محتمل من قبل تنظيم "داعش".