خسائر لـ"رينو" للمرّة الأولى منذ 10 أعوام

خسائر لـ"رينو" للمرّة الأولى منذ 10 أعوام

14 فبراير 2020
الشركة تحاول المنافسة في سوق السيارات الكهربائية (فرانس برس)
+ الخط -
بعد السنة الأولى من إبعاد رئيس مجلس إدارتها اللبناني الأصل كارلوس غصن، سجلت مجموعة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات في العام 2019، ولأول مرة منذ 10 سنوات، خسائر بلغت 141 مليون يورو من دون أن يلوح أي تحسن في الأفق.
وفي سوق عالمية تشهد تراجعا، انحسر نشاط الشركة مع انخفاض إيراداتها بـ3.3% إلى 55.5 مليار يورو. وتتوقع المجموعة الفرنسية للعام 2020، وفي ظل استمرار تراجع السوق العالمية، انخفاضا جديدا في الأرباح، وهي تراهن على إيرادات "بمستوى" 2019.
ونقل بيان عن المديرة العامة بالوكالة كلوتيلد دلبوس قولها "تبقى الرؤية لعام 2020 محدودة بسبب عدم الاستقرار المرتقب في الأسواق (...) وآثار فيروس كورونا المستجد" الذي يتفشى في الصين.
وكانت رينو قد أعلنت في يناير/كانون الثاني تراجع مبيعاتها 3.4% العام الماضي إلى 3.75 ملايين سيارة. كما عانت الشركة من خفض المساهمة المالية لشريكتها اليابانية "نيسان" التي تواجه صعوبات، إلى 242 مليون يورو مقابل 1.51 مليار في 2018. والخميس، وردت المزيد من الأخبار السيئة من اليابان، حيث خفضت نيسان توقعاتها بعد تراجع أرباحها على مدى 9 أشهر. وتعود آخر مرة سجلت فيها رينو خسائر إلى العام 2009، حين تكبدت خسائر بقيمة 3.1 مليارات يورو في أوج الأزمة المالية.
وشهدت الشركة في 2009 تغييرات في مجلس إدراتها بعد إقالة مديرها العام تييري بولوريه. وبعد انتهاء فترة دلبوس الانتقالية، سيتولى المنصب الإيطالي لوكا دي ميو اعتبارا من 1 يوليو/تموز. ومن مهامه استعادة ثقة المستثمرين بعد تراجع سهم رينو إلى نصف قيمته خلال سنة ليبلغ أدنى مستوياته منذ عقد. وكان توقيف كارلوس غصن في اليابان في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 بتهمة ارتكاب مخالفات مالية، قد تسبب بأزمة في تحالف نيسان-رينو. وفر غصن من اليابان ولجأ إلى لبنان.

(فرانس برس)

دلالات

المساهمون