خسائر قياسية لـ"الاتحاد للطيران" الإماراتية

خسائر قياسية لـ"الاتحاد للطيران" الإماراتية بسبب كورونا

06 اغسطس 2020
كورونا يلقي بظلال قاسية على الشركة (Getty)
+ الخط -

أعلنت الاتحاد للطيران في أبوظبي، اليوم الخميس، أن خسارتها التشغيلية الأساسية تفاقمت إلى 758 مليون دولار في النصف الأول من العام، إذ انخفضت حركة الركاب بنحو 60 بالمئة بسبب فيروس كورونا.

وعلّقت الناقلة الحكومية رحلات الركاب المنتظمة في مارس/ آذار بفعل جائحة كورونا، لكنها استأنفتها في يونيو/ حزيران.

وزادت خسارتها التشغيلية الأساسية بنحو 30 بالمئة من 586 مليون دولار قبل عام، حيث نقلت الشركة نحو 3.5 ملايين راكب مقارنة بـ8.2 ملايين في الفترة نفسها قبل عام.

وقالت الشركة في بيان إن إجمالي الإيرادات انخفض 38 بالمئة إلى 1.7 مليار دولار، على الرغم من تحسن إيرادات الشحن وزيادتها بنسبة 37 بالمئة إلى 490 مليون دولار.

وكان الطيران أحد أكثر القطاعات تضرراً خلال أزمة كوفيد-19، حيث اضطرت شركات الطيران إلى تسريح عمالة وطلب إنقاذ مالي من الحكومات. وخفضت "الاتحاد" عدد الوظائف والرواتب.

وقالت الشركة، التي خسرت 5.62 مليارات دولار في الأعوام الأربعة السابقة، إنها بدأت العام بداية قوية قبل تعثّر حركة السفر العالمية وتوقفها تماماً تقريباً بفعل الجائحة.

وقال آدم بوقديدة، المدير المالي للمجموعة: "في نهاية الربع الأول، كنا في طريقنا لتحقيق ما يصل إلى 900 مليون دولار من الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء لعام خلال 2020 مقابل 453 مليون دولار في 2019".

وقبل الجائحة، كانت الاتحاد تستهدف العودة إلى الربحية في 2023 بعد خطة تحوّل مدتها خمسة أعوام شملت تقليص الأسطول والشبكة والقوة العاملة.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة توني دوغلاس: "قمنا بمراجعة توقعاتنا لما بقي من عام 2020 بناءً على الأوضاع الحالية... وبحلول سبتمبر/ أيلول نهدف إلى زيادة رحلاتنا إلى نصف الحجم الذي بلغناه قبل تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد".

وعلى الرغم من أن الشركة استأنفت بعض رحلات الطيران الدولية المنتظمة، لكن بخلاف دبي، لا يزال غير مسموح وصول معظم الزوار الأجانب إلى أبوظبي جواً بسبب قيود مرتبطة بفيروس كورونا.

ونقلت الشركة في الفترة بين إبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران 30 ألف راكب، وبلغت نسبة إشغال المقاعد 16 بالمئة مقارنة بـ3.43 ملايين راكب ونسبة إشغال 74 بالمئة في الفترة بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار.

(رويترز)

المساهمون