تُواجه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خطر فقدان نخبة كبيرة من أبرز نجومها، وذلك بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي إثر الاستفتاء الذي شهدته المملكة المتحدة، والذي تم فيه الإعلان عن فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51,9%، مقابل 48,1% من الأصوات لصالح البقاء، في نتائج عكست تنافساً حاداً بين مؤيدي ومعارضي بقاء بريطانيا في الاتحاد.
ورغم التهديدات بكارثة اقتصادية كان قد تحدث عنها المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، إلا أنّ النتائج النهائية لاستفتاء "بريكست" حول بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي أو خروجها قد أظهرت فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51,9%، مقابل 48,1% من الأصوات لصالح البقاء.
وأثار قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اضطراباً كبيراً في شتى المجالات، حيث خسر الجنيه الإسترليني نحو 10 في المئة من قيمته بمجرد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء، صباح الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 30 عاماً، هذا في وقتٍ أدت فيه نتائج الاستفتاء لاضطرابات كبيرة في أسواق المال العالمية.
ولم يقتصر تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على أسواق الأموال فحسب، فقد بات من المتوقع أن تتأثر كرة القدم في بريطانيا بشكل سلبي بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث ستشهد بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تغييرات جذرية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، لا سيّما وأن هذا القرار سيُؤدي إلى خسارة نحو 400 لاعب حقهم في ممارسة اللعبة في بريطانيا.
ولن يكون بمقدور أكثر من 100 لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الالتحاق بأنديتهم الإنجليزية، وذلك لأن اللعب في بطولة البريميرليغ يتطلب استخراج تصريح عمل لكل لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي -الذي كانت تتبع له إنجلترا- ما يعني أن اللاعبين الأوروبيين سيحتاجون في الوقت الحالي الحصول على تصريح عمل للعب في أندية إنجلترا.
ولن تكون عملية الحصول على تصريح عمل في بريطانيا سهلة كما يعتقد البعض، إذ يتعيّن على جميع اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، تلبية معايير عدة بشأن عدد مبارياتهم الدولية وتصنيف منتخباتهم الوطنية، بغية الحصول على تأشيرات دخول للعودة للعب في إنجلترا، وهو الأمر الذي يبدو معقداً بعض الشيء، حيث أظهرت دراسة حديثة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن أكثر من مئة لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتمون لدول تابعة للاتحاد الأوروبي قد يفشلون في استيفاء الشروط المتعلقة باللاعبين الأجانب.
وسيُحرم عُشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد قرار تطبيق قرار الانفصال بشكل رسمي من خدمات اثنين من أبرز نجوم الموسم الماضي هما: متوسط ميدان فريق ليستر سيتي، نغولو كانتي، وديميتري باييت، نجم فريق ويستهام يونايتد، هذا إلى جانب مهاجم فريق إيفرتون، الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو، ومهاجم فريق مانشستر يوناتيد، الدولي الفرنسي أنتوني مارسيال.
وستجعل هذه القضية من عملية انتقالات اللاعبين إلى بريطانيا أكثر تعقيداً، حيث سترتفع نفقات الأندية الإنجليزي بنسبة تقدر بـ20% وذلك في ظل تغيير تلك القوانين بسبب تغير أسعار اللاعبين لأسباب تتعلق بتغير قوانين العمل والإجراءات الورقية لقيدهم في صفوف الأندية الإنجليزية.
كذلك فإن الأمر لن يقف على اللاعبين فحسب، وإنما سيؤثر بشكل كبير على النقل التلفزيوني وحقوق الرعاية والذي تعتمد عليه بعض الأندية الإنجليزية بشكل كبير، في ظل انهيار الجنيه الاسترليني الذي سيتم الاعتماد عليه بعد خروجهم من الاتحاد الأوروبي وترك عملة اليورو الموحدة، كما سيُؤثر على جماهير الأندية الإنجليزية، التي ستُواجه في المستقبل مشاكل جمة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث تنتقل الجماهير في الوقت الحالي لمؤازرة فريقها بدون تأشيرة داخل القارة الأوروبية، ولكن مع الخروج فإن التكلفة ستُصبح أكبر من ذي قبل، إذ أن السفر للخارج سيحتاج لتأشيرة.
اقــرأ أيضاً
ورغم التهديدات بكارثة اقتصادية كان قد تحدث عنها المعسكر المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي، إلا أنّ النتائج النهائية لاستفتاء "بريكست" حول بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي أو خروجها قد أظهرت فوز معسكر "الخروج" من الاتحاد الأوروبي بنسبة 51,9%، مقابل 48,1% من الأصوات لصالح البقاء.
وأثار قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اضطراباً كبيراً في شتى المجالات، حيث خسر الجنيه الإسترليني نحو 10 في المئة من قيمته بمجرد الإعلان عن نتيجة الاستفتاء، صباح الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من 30 عاماً، هذا في وقتٍ أدت فيه نتائج الاستفتاء لاضطرابات كبيرة في أسواق المال العالمية.
ولم يقتصر تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد على أسواق الأموال فحسب، فقد بات من المتوقع أن تتأثر كرة القدم في بريطانيا بشكل سلبي بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث ستشهد بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تغييرات جذرية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، لا سيّما وأن هذا القرار سيُؤدي إلى خسارة نحو 400 لاعب حقهم في ممارسة اللعبة في بريطانيا.
ولن يكون بمقدور أكثر من 100 لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الالتحاق بأنديتهم الإنجليزية، وذلك لأن اللعب في بطولة البريميرليغ يتطلب استخراج تصريح عمل لكل لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي -الذي كانت تتبع له إنجلترا- ما يعني أن اللاعبين الأوروبيين سيحتاجون في الوقت الحالي الحصول على تصريح عمل للعب في أندية إنجلترا.
ولن تكون عملية الحصول على تصريح عمل في بريطانيا سهلة كما يعتقد البعض، إذ يتعيّن على جميع اللاعبين من خارج الاتحاد الأوروبي، تلبية معايير عدة بشأن عدد مبارياتهم الدولية وتصنيف منتخباتهم الوطنية، بغية الحصول على تأشيرات دخول للعودة للعب في إنجلترا، وهو الأمر الذي يبدو معقداً بعض الشيء، حيث أظهرت دراسة حديثة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أن أكثر من مئة لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ينتمون لدول تابعة للاتحاد الأوروبي قد يفشلون في استيفاء الشروط المتعلقة باللاعبين الأجانب.
وسيُحرم عُشاق الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد قرار تطبيق قرار الانفصال بشكل رسمي من خدمات اثنين من أبرز نجوم الموسم الماضي هما: متوسط ميدان فريق ليستر سيتي، نغولو كانتي، وديميتري باييت، نجم فريق ويستهام يونايتد، هذا إلى جانب مهاجم فريق إيفرتون، الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو، ومهاجم فريق مانشستر يوناتيد، الدولي الفرنسي أنتوني مارسيال.
وستجعل هذه القضية من عملية انتقالات اللاعبين إلى بريطانيا أكثر تعقيداً، حيث سترتفع نفقات الأندية الإنجليزي بنسبة تقدر بـ20% وذلك في ظل تغيير تلك القوانين بسبب تغير أسعار اللاعبين لأسباب تتعلق بتغير قوانين العمل والإجراءات الورقية لقيدهم في صفوف الأندية الإنجليزية.
كذلك فإن الأمر لن يقف على اللاعبين فحسب، وإنما سيؤثر بشكل كبير على النقل التلفزيوني وحقوق الرعاية والذي تعتمد عليه بعض الأندية الإنجليزية بشكل كبير، في ظل انهيار الجنيه الاسترليني الذي سيتم الاعتماد عليه بعد خروجهم من الاتحاد الأوروبي وترك عملة اليورو الموحدة، كما سيُؤثر على جماهير الأندية الإنجليزية، التي ستُواجه في المستقبل مشاكل جمة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث تنتقل الجماهير في الوقت الحالي لمؤازرة فريقها بدون تأشيرة داخل القارة الأوروبية، ولكن مع الخروج فإن التكلفة ستُصبح أكبر من ذي قبل، إذ أن السفر للخارج سيحتاج لتأشيرة.