خرافات هوليوود حول الدراسة الجامعية

خرافات هوليوود حول الدراسة الجامعية

09 سبتمبر 2018
في كلية الحقوق بـ"هارفارد" (بروكس كرافت/ Getty)
+ الخط -
أفلام المراهقين التي تنتجها هوليوود متناولة الحياة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية كثيرة. ومع هذه الكثرة تنشأ قوالب نمطية تغير الكثير من الوقائع وتجعلها أقرب إلى الخرافات، بحسب موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" التعليمي المتخصص، الذي يستعرض بعض هذه القوالب كالآتي:

الانتساب إلى جامعة "هارفارد" سهل جداً
بينما يؤخذ تصميمك واندفاعك بعين الاعتبار فإنّ المطلوب مقاربة أكثر واقعية لإيجاد مكان لك في كلية الحقوق في جامعة مثل "هارفارد"، وطبعاً من دون إرسال مقطع لك في حمام السباحة مع طلبك. كذلك، فإنّ ترك كثير من الإجابات الفارغة في الطلب سيضعف فرصك في الانتساب. وهي الأمور التي فعلتها بطلة فيلم "ليغالي بلوند" (2001) ريس ويذرسبون.

إذا لم تُقبل في جامعة أنشئ جامعتك الخاصة
هذا ما فعله جاستن لونغ بطل فيلم "أكسيبتد" (2006) ليخدع والده، وأنشأ للجامعة موقعاً إلكترونياً وعيّن عميداً مزيفاً. لكنّ مئات الطلاب قدموا طلباتهم وانتسبوا إليها، فأبقاهم فيها. ومع انفضاح الأمر في نهاية المطاف، سُمح للجامعة بالبقاء لسنة تحت التجريب، وهو ما يخالف تماماً أصول إنشاء المؤسسات الأكاديمية وإدارتها واستقبال الطلاب فيها.

هوس زميل (زميلة) غرفة السكن الجامعي بك
فيلم "ذا روم مايت" يقدم صورة سلبية عن ذلك الزميل. في كلّ الأحوال هناك دائماً بعض التخوف من زميل الغرفة، فهل سيكون مزعجاً؟ فوضوياً؟ صاخباً؟ لا يلتزم بأصول النظافة؟ لا يحترم المساحة الخاصة؟ وهكذا. لكنّ بطلة فيلم "ذا روم مايت" (2011) مينكا كيلي، عانت من هوس زميلتها بها إلى حدّ جعل الأخيرة تتخلص من كلّ شخص يقف بينهما. في الحقيقة من النادر جداً أن يكون لديك زميل مهووس بك إلى هذا الحدّ، وإذا ما حصل ذلك صدفة، تحدث إلى شخص ما، ببساطة.




السلوك السيئ يهيئ لك مكاناً مرموقاً في الفريق
هذا ما صوّر به فيلم "دراملاين" (2002) بطله، نك كانون، الشاب الموهوب في ضرب الطبول لكن صاحب السلوك السيئ، الذي ينضم، بالرغم من ذلك، إلى جوقة جامعته ويصبح ذا شعبية كبيرة. وحسناً أنّ صنّاع الفيلم جعلوا غطرسته وغروره وسلوكه سبباً في طرده من الفريق وخسارته حبيبته، فهو الأمر الواقع عادة، في أيّ فريق أكان رياضياً أم موسيقياً أم غير ذلك، مهما ظنّ المتغطرس أنّ الأمور تسير في صالحه، إذ عليه أن يتذكر أنّ تحقيق النجاح في مهمة جماعية يتطلب فريقاً كاملاً وليس شخصاً واحداً.