حولته إلى بطل على الورق..الصحافة الإنجليزية خدعت جماهير منتخبها
حولته إلى بطل على الورق..الصحافة الإنجليزية خدعت جماهير منتخبها
صحافي لبناني وكاتب رياضي في موقع وصحيفة العربي الجديد منذ عام 2014. مولع بالرياضة ومختص في شؤون إدارتها أيضاً.
مباشر
إلى أين سيصل المنتخب الإنجليزي؟ (العربي الجديد)
تعتمد الصحافة الإنجليزية منذ حوالي السنة تقريباً منهج "نحن الأقوياء" في جميع تقاريرها والعناوين الصحافية الرياضية، حتى حولت إنجلترا إلى بطل على الورق قبل انطلاق يورو 2016، وبعد نهاية دور المجموعات، النتائج كارثية.
"هذا أفضل جيل يلعب في إنجلترا منذ 50 سنة"، هذا كان عنوان صحيفة "دايلي ميل" بعد المباراة التحضيرية الأخيرة للمنتخب الإنجليزي، وفي مثل هذا اليوم مدحت الصحافة الإنجليزية منتخبها، وبدت متفائلة كثيراً بما سيقدمه هذا الجيل في يورو 2016.
وطوال عام كامل ومنذ أن أجرى الاتحاد الأوروبي قرعة اليورو الفرنسي، كانت الصحافة الإنجليزية الرياضية تجعل من منتخبها بطلاً للقارة بعناوينها الضخمة وتقاريرها التي تُشير أن إنجلترا ستكون رقماً صعباً في البطولة الأوروبية في ظل وجود أسماء كهذه في المنتخب.
وقبل انطلاق يورو 2016 بأسبوعين تقريباً، نشرت صحيفة "دايلي ميل" تقريراً فيه التشكيلة المثالية لإنجلترا، وتوقعت أن هذا المنتخب سيُحدث ضجة في البطولة، حتى إنها اعتبرت خط الهجوم الأقوى في أوروبا بسبب ما يملكه، وربما اتكأت على أن فادري وكاين قدما عرضاً رائعاً في "البريمييرليغ"، لكنها أغفلت أن بطولة عالمية تختلف كثيراً عن دوري محلي.
الصحافة الإنجليزية تحول منتخبها إلى عملاق أوروبي وبطل على الورق فقط، لأنه في الملعب يبدو هشاً، لأنه يعجز عن تحقيق فوز مقنع أو حتى إبهار المتابعين بكرة قدم ممتعة، أو حتى تكتيك كروي يثبت أنها قادرة على مقارعة الكبار.
حلت إنجلترا وصيفة في مجموعتها الثانية، بعد أن حققت فوزا وحيدا بشق الأنفس على ويلز، وتعادلين مع روسيا وسلوفاكيا، والأداء لم يكن ذلك الأداء الذي يليق بمرشح قوي لنيل لقب اليورو، وحتى يُعتبر مخزياً للصحافة الإنجليزية التي على مدى عام استعرضت ومدحت منتخبها والنتائج حتى الآن مُخيبة للأمال.
قبل أن تخرج بطريقة مخزية بعد أن أقصتها أيسلندا التي تحتل التصنيف الـ 34 في العالم من دور الـ 16 لبطولة الأمم الأوروبية، والتي لا تملك نجوما توازي قيمة منتخب "الأسود الثلاثة"، لتغادر إنجلترا يورو 2016 من دون تحقيق أي شيء، رغم أنه دخل البطولة واحدا من أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة، وكل هذا بحسب الصحافة الإنجليزية التي دائماً ما تجعل من منتخبها بطلا على الورق.
"هذا أفضل جيل يلعب في إنجلترا منذ 50 سنة"، هذا كان عنوان صحيفة "دايلي ميل" بعد المباراة التحضيرية الأخيرة للمنتخب الإنجليزي، وفي مثل هذا اليوم مدحت الصحافة الإنجليزية منتخبها، وبدت متفائلة كثيراً بما سيقدمه هذا الجيل في يورو 2016.
وطوال عام كامل ومنذ أن أجرى الاتحاد الأوروبي قرعة اليورو الفرنسي، كانت الصحافة الإنجليزية الرياضية تجعل من منتخبها بطلاً للقارة بعناوينها الضخمة وتقاريرها التي تُشير أن إنجلترا ستكون رقماً صعباً في البطولة الأوروبية في ظل وجود أسماء كهذه في المنتخب.
وقبل انطلاق يورو 2016 بأسبوعين تقريباً، نشرت صحيفة "دايلي ميل" تقريراً فيه التشكيلة المثالية لإنجلترا، وتوقعت أن هذا المنتخب سيُحدث ضجة في البطولة، حتى إنها اعتبرت خط الهجوم الأقوى في أوروبا بسبب ما يملكه، وربما اتكأت على أن فادري وكاين قدما عرضاً رائعاً في "البريمييرليغ"، لكنها أغفلت أن بطولة عالمية تختلف كثيراً عن دوري محلي.
الصحافة الإنجليزية تحول منتخبها إلى عملاق أوروبي وبطل على الورق فقط، لأنه في الملعب يبدو هشاً، لأنه يعجز عن تحقيق فوز مقنع أو حتى إبهار المتابعين بكرة قدم ممتعة، أو حتى تكتيك كروي يثبت أنها قادرة على مقارعة الكبار.
حلت إنجلترا وصيفة في مجموعتها الثانية، بعد أن حققت فوزا وحيدا بشق الأنفس على ويلز، وتعادلين مع روسيا وسلوفاكيا، والأداء لم يكن ذلك الأداء الذي يليق بمرشح قوي لنيل لقب اليورو، وحتى يُعتبر مخزياً للصحافة الإنجليزية التي على مدى عام استعرضت ومدحت منتخبها والنتائج حتى الآن مُخيبة للأمال.
قبل أن تخرج بطريقة مخزية بعد أن أقصتها أيسلندا التي تحتل التصنيف الـ 34 في العالم من دور الـ 16 لبطولة الأمم الأوروبية، والتي لا تملك نجوما توازي قيمة منتخب "الأسود الثلاثة"، لتغادر إنجلترا يورو 2016 من دون تحقيق أي شيء، رغم أنه دخل البطولة واحدا من أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة، وكل هذا بحسب الصحافة الإنجليزية التي دائماً ما تجعل من منتخبها بطلا على الورق.
