حميدتي يحذر من "مخطط مدروس" للاقتتال بالسودان

حميدتي يحذر من "مخطط مدروس" للاقتتال بالسودان

31 يوليو 2020
+ الخط -

حذّر نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اليوم الجمعة، من "مخطط مدروس" للاقتتال وأجندة داخلية لعرقلة السلام في بلاده.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها على ضباط وجنود من قوات الدعم السريع بمعسكر النسور في مدينة أم درمان، غربي العاصمة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.

وقال حميدتي: "هناك مخطط مدروس للاقتتال وأجندة داخلية ترفض السلام وتعرقله، رغم سعي الدولة الجادّ لإحداث سلام مستدام". ولم يقدّم أية تفاصيل بشأن الجهات التي تقف وراء هذين المخطط والأجندة، لكنه تحدث عن وجود "عناصر (لم يسمها) لا ترغب بتحقيق السلام في السودان، وتسعى لإشعال الفتن والنزاعات القبلية في إقليم دارفور (غرب)، وولاية جنوب كردفان (جنوب) وشرقي البلاد" لأسباب وصفها بـ"المصطنعة".

ودعا حميدتي جميع مكونات الشعب السوداني إلى "الترابط والتعاضد لمواجهة الفتن ومحاربتها، وتحقيق السلام وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد". واختتم قائلاً: "هناك وطنيون كثر في "التغيير" يريدون إصلاح السودان، فإذا تراضى الشعب السوداني سنخرج إلى بر الأمان".

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
أطفال سودانيون في مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور في السودان (الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأنّ طفلاً واحداً على الأقلّ يقضي كلّ ساعتَين في مخيّم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور غربي السودان بسبب سوء التغذية.
الصورة
نازحون سودانيون في مدرسة في وادي حلفا 1 (أشرف شاذلي/ فرانس برس)

مجتمع

في فناء رملي لمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء للنازحين في شمال السودان، يلعب أطفال بالكرة. من حولهم، ينتظر عشرات الأشخاص المنهكين الفارين من الحرب، منذ أشهر، تأشيرة دخول الى مصر.
الصورة
تشاد (مهند بلال/ فرانس برس)

مجتمع

فرّ مئات الآلاف من السودانيين من الحرب في بلادهم إلى تشاد، ووجدوا الأمان في أكواخ هشّة في مناطق صحراوية، لكنّهم باتوا أمام تحدٍّ لا يقلّ صعوبة وهو إيجاد الرعاية الطبية والأدوية للبقاء على قيد الحياة.
الصورة
مطار إسطنبول الدولي (محمت إيسير/ الأناضول)

مجتمع

استغاثت ثلاث عائلات مصرية معارضة لإنقاذها من الترحيل إلى العاصمة المصرية القاهرة، إثر احتجازها في مطار إسطنبول الدولي، بعدما هربت من ويلات الحرب في السودان عقب سبع سنوات قضتها هناك، مناشدة السلطات التركية الاستجابة لمطلبها في الحماية