حملة كلينتون تهاجم "أف بي آي": انشروا تفاصيل الرسائل

حملة كلينتون تهاجم "أف بي آي": انشروا تفاصيل الرسائل

31 أكتوبر 2016
بوديستا: أهمية الرسائل "غير واضحة" (توم وليامز/ Getty)
+ الخط -


انتقد كبار مساعدي المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" جيمس كومي، أمس الأحد، بعد كشفه تحقيق المكتب في رسائل إلكترونية جديدة لكلينتون، وطالبوه بنشر التفاصيل.


وهاجم كل من رئيس حملة كلينتون جون بوديستا، ومدير الحملة روبي موك، جيمس كومي بسبب إرساله خطاباً يبلغ فيه الكونغرس بمراجعة الرسائل التي ترتبط باستخدام كلينتون خادماً خاصاً للإنترنت، حتى قبل تحديد إن كانت مهمة أو ذات صلة.


وقال بوديستا، في حديث لمحطة "سي أن أن"، إنّ رسالة كومي "كثيرة التفاصيل قليلة الحقائق"، متهماً إياه بارتكاب سابقة بكشفه عن تحقيق، قبل فترة قصيرة على الانتخابات الرئاسية في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وأضاف بوديستا "ندعو كومي إلى التطوع وشرح المشكلة هنا"، لافتاً إلى أنّ أهمية رسائل البريد "غير واضحة".

وأعاد مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، يوم الجمعة الماضي، فتح ملف التحقيق في قضية استخدام كلينتون، خادم بريد إلكتروني خاص أثناء تولّيها وزارة الخارجية بين عامي 2009 و2013.

وقال مدير المكتب، في رسالة وجّهها إلى العديد من رؤساء اللجان في مجلس النواب، إنّ "الملفّ تمّ فتحه لدى التحرّي عن قضيّة أخرى ليست ذات علاقة، غير أنّ أف بي آي خلصت، أثناء التحقيقات، إلى وجود رسائل إلكترونية يبدو أنّها وثيقة الصلة بالقضيّة الأخيرة".

وجاء ذلك بعدما أعلن كومي، في يوليو/ تموز الماضي، أنّ تحقيق "أف بي آي" بشأن رسائل البريد الخاصة بكلينتون، خلال عملها وزيرة للخارجية، انتهى من دون توجيه أي تهم.

وهزّت رسالة كومي حملة الانتخابات الرئاسية لكلينتون، نظراً لتركيز منافسها الجمهوري دونالد ترامب على القضية، كدليل يقوي زعمه بأنّ كلينتون "فاسدة" و"غير جديرة بالثقة".

وقالت مصادر قريبة من التحقيق، يوم الجمعة، لـ"رويترز" إنّ الرسائل الأخيرة المعنية، اكتشفت في إطار تحقيق منفصل عن أنتوني فينر، والذي كان متزوجاً من هوما عابدين مساعدة كلينتون.

والرجل الذي كان عضواً سابقاً بالكونغرس عن الحزب الديمقراطي، يخضع لتحقيق في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بشأن تحرش جنسي عبر الإنترنت بفتاة قاصرة في ولاية نورث كارولينا.

وفي السياق، أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أنّ مكتب التحقيقات الفدرالي لم يتصل به أو بوزارته، في إطار التحقيق الجديد في الرسائل الإلكترونية الخاصة بكلينتون.

وقال كيري، أمس الأحد، خلال زيارة إلى تيبيراري جنوبي أيرلندا "لم يتم إبلاغي بأي شيء. ولم يُطلب مني أو من وزارتي أي شيء".

وأضاف "بالمناسبة، بوصفي مواطناً أميركياً، ناهيك عن أنني مرشح سابق عن الحزب، هناك الكثير الذي أود قوله بخصوص ما يجري. لكنني لا أستطيع، لذلك سأبقى خارج الموضوع".




المساهمون