حملة إلكترونية لتعقب المتطرفين المسؤولين عن هجوم شارلوتسفيل

تعمل مواقع التواصل الاجتماعي على توحيد جهودها من أجل تعقّب المتطرفين المسؤولين عن الاعتداء الذي جرى خلال مسيرتين للمتطرفين والمعادين لهم في شارلوتسفيل.

ووفق موقع "ماشابل" التقني فقد جرى اعتقال أحد المهاجمين الذين هاجموا ديندر هاريس (20 عاماً) خلال التجمع الذي انعقد في 12 أغسطس/آب، بينما تطارد الشرطة ألكس ميشيل راموس، وهو رجل آخر على ارتباط بالجريمة.

وقال محامي هاريس إن الرجال المسؤولين عن الاعتداء على موكله، تم نشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في 12 أغسطس/آب، وتم تحديدهم إلى حد كبير بفضل الصحافي والناشط شون كينغ.

وبعد وقت قصير من عرض فيديو الهجوم في وسائل الإعلام الاجتماعية، بدأ كينغ ينشر صور المهاجمين على أمل كشف هوياتهم من قِبل المغردين الآخرين على "تويتر"، وقد ساعدت هذه المنشورات في تحديد بوردن وراموس، وما زال كينغ يعمل على التعرّف إلى المهاجمين الآخرين.

وقال كينغ في رسالة نشرها الأحد إن مسؤولين في الشرطة يعتمدون على حساب الناشط على "تويتر" لتحديد هوية المهاجمين الآخرين.

وكينغ ليس هو الوحيد الذي استفاد من بعده الاجتماعي الكبير لتحديد المتطرفين البيض في أعقاب التجمع العنيف، فقد نشر آخرون صور المتظاهرين عبر حساباتهم على أمل معرفة هوياتهم. وقد تم بنجاح تحديد عدد من المشاركين.