حملة إلكترونية سعودية: #أنقذوا_معتقلي_الرأي

حملة إلكترونية سعودية: #أنقذوا_معتقلي_الرأي

18 يناير 2018
طالب المغردون بالحرية لسلمان العودة (حساب معتقلي الرأي/تويتر)
+ الخط -
أطلق مغرّدون سعوديّون وحساب "معتقلي الرأي" المختصّ بنشر الأخبار عن المعتقلين بسبب آرائهم في السعوديّة، حملة "#أنقذوا_معتقلي_الرأي" للتدوين عن المعتقلين في المملكة، والذين تُشير بعض التقارير إلى تدهور صحّتهم.

وبدأت تلك الاعتقالات التي طاولت إعلاميين وأمراء ورجال أعمال ودعاة في السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي، بحجة مكافحة الفساد، ثم أخذت في التوسع.

وأتت الحملة إثر معلوماتٍ عن نقل الداعية سلمان العودة من سجنه إلى أحد مستشفيات جدة، من دون الكشف عن تفاصيل حالته الصحيّة. وكتب عبدالله العودة: "لانزال إلى هذه اللحظة لم نسمع أي خبر بشأن صحة الوالد، ولا نعلم أي شيء في ظل التكتّم المريب. ليس هناك أي تواصل قريب ولا أي رسالة تطمين. #أنقذوا_معتقلي_الرأي".

وعن العودة أيضاً، كتب حساب معتقلي الرأي "صَمَتَ كي لا يكون صدى صوتٍ للسلطات السعودية .. فلم ينجُ من الاعتقال! صَمَتَ كثيرون بعد حملة اعتقالات سبتمبر خوفاً من نفس المصير. كان الرأي جريمة .. واليوم صارت الجريمة هي الصمت.#أنقذوا_معتقلي_الرأي".

وطالب المغرّدون بالإفراج عن المعتقلين وتوفير احتياجاتهم، خصوصاً الصحية منها. وغرّد تركي الشلهوب "وسم " #أنقذوا_معتقلي_الرأي: "هي صرخة يُطلقها الأحرار للفت انتباه العالم إلى ما يعانيه معتقلو الرأي في المملكة.. شاركوا فيه، فهذا أقل شيء يمكن أن نقدّمه لمن دفعوا حريتهم ثمناً للمطالبة بحرّيتنا وكرامتنا".

وقال عمر بن عبدالعزيز: "اليوم هو أو هي وغدا أنت.. #أنقذوا_معتقلي_الرأي".

المساهمون