يبدو أن نابولي سيضيع فرصة أخرى لتحقيق أول لقب للدوري الإيطالي منذ فترة مارادونا التاريخية، بعدما اتسع الفارق مع البطل الدائم يوفنتوس إلى 6 نقاط، مع تبقي 6 جولات على النهاية، وربما يكون أحد أسباب ضياع الحلم هو أحد أبرز صناع هذا الحلم.
وتصدر نابولي الدوري لفترة طويلة بفضل تألق عدد من لاعبيه، وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي المتميز درايس ميرتنز الذي بات "ترمومتر" أداء الفريق، وعندما انخفض مستواه مؤخرا دفع فريق المدرب ماوريتسيو ساري الضريبة وابتعد عن طريق اللقب.
ولم يسجل ميرتنز أي هدف منذ الثالث من مارس/ آذار الماضي وذلك خلال الهزيمة 4-2 أمام روما أي منذ نحو شهر ونصف وكانت هذه نقطة تحول في مشوار نابولي الذي لم يجد تضحية من آخرين للعب دور البطولة سواء هامشيك أو إنسيني أو ميليك.
وقبل هذه المباراة كانت أرقام ميرتنز رائعة بتسجيل 16 هدفا في 26 مباراة، لكن نابولي تعرض للهزيمة الثانية في الموسم، وبدأ يترنح بعدها وفقد ميرتنز تركيزه ومن علامات ذلك إضاعة ركلة جزاء أمام كييفو.
ومنذ بداية مارس، حقق نابولي فوزين فقط في 6 مباريات وتراجع معدله التهديفي وسجل هدفين في مباراتين فقط خلال الخسارة 4-2 أمام روما وخلال الفوز 2-1 على كييفو رغم أن معدله قبل هذه الفترة كان 3 أهداف على الأقل كل مباراة.
وحاول ميرتنز هز الشباك في المباراة الأخيرة أمام ميلان، لكن الحارس الواعد جيانلويجي دوناروما حرمه من التسجيل خلال تعادل سلبي خدم مصلحة يوفنتوس، وربما تأثر ميرتنز بالضغوط كونه العنصر الأكثر فاعلية بالفريق السماوي وربما يسعى لتجنب الإصابات مع قرب موعد كأس العالم فضلا عن الانشغال بتقارير تربطه بالانتقال لأرسنال أو مانشستر يونايتد في الصيف.
وأقرّ ساري عقب التعادل الأخير "لو كان ميرتنز وثلاثي الهجوم بشكل عام في حالته المعهودة لفزنا على ميلان بفارق كبير. افتقدنا للحلول الإبداعية في الهجوم التي كانت متوفرة في مرحلة سابقة من الموسم".
ويدعو عشاق نابولي أن يستعيد ميرتنز مستواه في الجولات المتبقية لتحقيق سلسلة انتصارات وانتظار هدية بتعثر يوفنتوس أكثر من مرة، وإن كانت تبدو مهمة مستحيلة لأن "السيدة العجوز" تريد رد الاعتبار محليا بعد الخروج القاسي من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
(العربي الجديد)
وتصدر نابولي الدوري لفترة طويلة بفضل تألق عدد من لاعبيه، وعلى رأسهم المهاجم البلجيكي المتميز درايس ميرتنز الذي بات "ترمومتر" أداء الفريق، وعندما انخفض مستواه مؤخرا دفع فريق المدرب ماوريتسيو ساري الضريبة وابتعد عن طريق اللقب.
ولم يسجل ميرتنز أي هدف منذ الثالث من مارس/ آذار الماضي وذلك خلال الهزيمة 4-2 أمام روما أي منذ نحو شهر ونصف وكانت هذه نقطة تحول في مشوار نابولي الذي لم يجد تضحية من آخرين للعب دور البطولة سواء هامشيك أو إنسيني أو ميليك.
وقبل هذه المباراة كانت أرقام ميرتنز رائعة بتسجيل 16 هدفا في 26 مباراة، لكن نابولي تعرض للهزيمة الثانية في الموسم، وبدأ يترنح بعدها وفقد ميرتنز تركيزه ومن علامات ذلك إضاعة ركلة جزاء أمام كييفو.
ومنذ بداية مارس، حقق نابولي فوزين فقط في 6 مباريات وتراجع معدله التهديفي وسجل هدفين في مباراتين فقط خلال الخسارة 4-2 أمام روما وخلال الفوز 2-1 على كييفو رغم أن معدله قبل هذه الفترة كان 3 أهداف على الأقل كل مباراة.
وحاول ميرتنز هز الشباك في المباراة الأخيرة أمام ميلان، لكن الحارس الواعد جيانلويجي دوناروما حرمه من التسجيل خلال تعادل سلبي خدم مصلحة يوفنتوس، وربما تأثر ميرتنز بالضغوط كونه العنصر الأكثر فاعلية بالفريق السماوي وربما يسعى لتجنب الإصابات مع قرب موعد كأس العالم فضلا عن الانشغال بتقارير تربطه بالانتقال لأرسنال أو مانشستر يونايتد في الصيف.
وأقرّ ساري عقب التعادل الأخير "لو كان ميرتنز وثلاثي الهجوم بشكل عام في حالته المعهودة لفزنا على ميلان بفارق كبير. افتقدنا للحلول الإبداعية في الهجوم التي كانت متوفرة في مرحلة سابقة من الموسم".
ويدعو عشاق نابولي أن يستعيد ميرتنز مستواه في الجولات المتبقية لتحقيق سلسلة انتصارات وانتظار هدية بتعثر يوفنتوس أكثر من مرة، وإن كانت تبدو مهمة مستحيلة لأن "السيدة العجوز" تريد رد الاعتبار محليا بعد الخروج القاسي من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد.
(العربي الجديد)