حلب: 148 قتيلاً بعشرة أيام.. وموسكو تفاوض على الهدنة

حلب: 148 قتيلاً بعشرة أيام.. وموسكو تفاوض على الهدنة

01 مايو 2016
بين ضحايا حلب 26 طفلاً و35 امرأة (Getty)
+ الخط -


أعلنت موسكو، اليوم الأحد، أن محادثات جارية للتوصل إلى وقف للمعارك في محافظة حلب، التي وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، فيها، مقتل 148 مدنياً، خلال عشرة أيام من القصف المتواصل من قبل طائرات النظام.  

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الجنرال سيرغي كورالنكو، رئيس المركز الروسي للتوفيق بين الأطراف المتحاربة في سورية الذي أنشأه الجيش الروسي لمراقبة الهدنة، قوله إن "هناك مفاوضات نشطة تجري حالياً لوقف المعارك في محافظة حلب".

وأضاف أن "نظام التهدئة المفروض منذ 30 إبريل/نيسان الماضي لمدة 72 ساعة في ريف اللاذقية الشمالي و24 ساعة في غوطة دمشق الشرقية يطبق"، لافتاً إلى أن "النتائج الإيجابية التي تحققت أتاحت بالتنسيق مع السلطات السورية والشركاء الأميركيين تمديد نظام التهدئة في الغوطة الشرقية ليوم إضافي".

وفور الإعلان الروسي عن تمديد نظام التهدئة، سارع الجيش السوري إلى إصدار بيان أكد فيه أن "الجيش يؤكد تمديد نظام التهدئة حول دمشق 24 ساعة أخرى".

وفي وقت تتحدث فيه روسيا عن محادثات جارية للتوصل الى وقف للمعارك في محافظة حلب، وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 148 مدنياً، بينهم 26 طفلاً، و35 امرأة في مدينة حلب، على يد قوات النظام وحلفائها، بين 20 و 30 إبريل المنصرم.

ولفت بيان صادر عن الشبكة، إلى أن "قوات النظام قتلت 92 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و27 سيدة. فيما قتلت قوات يعتقد أنها روسية 56 مدنياً، بينهم 19 طفلاً، و8 سيدات".

كما وثق التقرير ارتكاب اقوات النظام لـ 4 مجازر و13 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، وارتكاب قوات يعتقد أنها روسية 3 مجازر وحادثتي اعتداء على مراكز حيوية مدنية.

وأشار التقرير إلى أن قوات النظام مازالت تستخدم سلاح البراميل المتفجرة، إذ سقط 86 برميلاً متفجراً على حلب خلال المدة التي يغطيها التقرير.