حكومة الوفاق الليبية تباشر العمل في طرابلس

حكومة الوفاق الليبية تباشر العمل في طرابلس

طرابلس

فرانس برس

avata
فرانس برس
06 ابريل 2016
+ الخط -
أمرت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا كل المؤسسات، يوم الأربعاء، باستخدام شعارها وبالحصول على موافقتها في كل النفقات، وذلك بعد ساعات على إعلان حكومة الإنقاذ في طرابلس تخليها عن السلطة.

وكانت حكومة الإنقاذ، التي يترأسها خليفة الغويل، أعلنت في بيان الليلة الماضية "توقفنا عن أعمالنا المكلفين بها كسلطة تنفيذية رئاسة ونواباً (نواب رئيس الحكومة) ووزراء".

وأوضحت أنها قررت التخلي عن السلطة "تأكيداً على حقن الدماء وسلامة الوطن من الانقسام والتشظي".

ودخلت حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج طرابلس قبل أسبوع، وسرعان ما حظيت بدعم سياسي واقتصادي كبيرين مع إعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها، ونيلها تأييد المؤسسات الحكومية المالية والإقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للإستثمار في طرابلس.

وبعد قرار حكومة الإنقاذ التخلي عن السلطة لصالح حكومة الوفاق، أصبح في ليبيا بحكم الأمر الواقع حكومتان بدلاً من ثلاث هما حكومة الوفاق وسلطات في شرق البلاد (طبرق) كانت تحظى باعتراف دولي قبل تشكيل حكومة الوفاق، وتحثها الأسرة الدولية على التخلي عن السلطة.

وأمرت حكومة الوفاق الوطني، الأربعاء، المصرف المركزي بـ"تجميد" كل الحسابات العائدة إلى وزارات ومؤسسات عامة بينها مؤسسات تابعة لشرق البلاد وأخرى لطرابلس. وسيتعين على هذه المؤسسات الحصول على موافقة حكومة الوفاق الوطني على نفقاتها.

وإلى جانب الدعم المحلي السياسي والإقتصادي والأمني، تلقت حكومة الوفاق مزيداً من الدعم الخارجي مع إعلان سفارات دول عدّة البحث في إعادة فتح سفاراتها في العاصمة.

ويتطلع المجتمع الدولي إلى استقرار حكومة السراج بشكل كامل في طرابلس لمساندتها في مواجهة خطر تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا، ومكافحة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو أوروبا.

وانبثقت حكومة السراج عن اتفاق سلام وقع في المغرب في ديسمبر/كانون الأول برعاية الأمم المتحدة من أعضاء في برلمان طرابلس وبرلمان طبرق (شرق). لكن التوقيع حصل بصفة شخصية.

وولدت الحكومة استناداً إلى بيان تأييد موقع من مئة نائب من أصل 198 هو عدد أعضاء برلمان طبرق المعترف به، بعدما فشل هذا البرلمان في مناسبات عدّة في عقد جلسة للتصويت على منحها الثقة.

ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.