حكومة الاحتلال تعقد جلستها الأسبوعية في نفق حائط البراق
فتح النفق تسبب عام 1998 بـ"هبة النفق"(غالي تيبون/فرانس برس)
عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، في نفق حائط البارق، الذي يبدأ من باب المغاربة وينتهي عند "درب الآلام"، تحت الأرض، وهو النفق الذي سبب قيام الاحتلال بفتحه عام 1998 في ولاية نتنياهو الأولى بـ"هبة النفق"، التي أسفرت عن مواجهات عنيفة مع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وقال بيان صادر عن ديوان رئيس حكومة الاحتلال إن الحكومة تعتزم اليوم المصادقة على مشروع إقامة قطار هوائي يبدأ من محطة القطارات القديمة في القدس، وينتهي عند باب المغاربة، لتسهيل وصول مصلين يهود إلى حائط البراق، الذي يدعي الاحتلال أنه "الحائط الغربي لجبل الهيكل".
وزعم نتنياهو خلال الجلسة أنه "في هذا المكان أقام سليمان الهيكل الأول، ثم أعيد بناؤه بعد عودة اليهود من السبي البابلي، واليوم عاد الشعب اليهودي إلى وطنه وأقام دولته، وهو يبني اليوم عاصمته الموحدة".
وكرر نتنياهو أخيرا، ومنذ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل الأسبوع الماضي، أن القدس المحتلة ستبقى، ومعها حائط البراق، "العاصمة الأبدية لإسرائيل وتحت السيادة الإسرائيلية".
وجاء عقد الجلسة اليوم في نفق حائط البراق ضمن ما يسميه الاحتلال بـ"يوم القدس"، مع الاحتفالات بمرور خمسين عاما على احتلال الشطر الشرقي من المدينة في حرب حزيران، بعد أن كان الشطر الغربي سقط بقبضة الاحتلال خلال حرب النكبة عام 48.