وصفت جماهير نادي الشباب الإماراتي ما حدث في مباراة فريقها الشباب ضد الإمارات، والتي جرت في افتتاح مباريات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الاماراتي للمحترفين بـ "الكارثة التحكيمية" التي ارتكبها الحكم الدولي الإماراتي يعقوب الحمادي الذي يعد من أكثر حكام كرة القدم الإماراتيين إثارة للجدل.
وشهدت المباراة التي أدارها الحمادي إلغاءه لثلاثة أهداف، إلى جانب طرد ثلاثة لاعبين، وإشهار ست بطاقات صفراء، دون إغفال حالتي طرد لمدرب وإداري خلال المباراة التي انتهت لمصلحة الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأدّت خسارة الشباب الطامح بقوة للمنافسة على لقب الدوري الإماراتي للمحترفين إلى اتساع فارق النقاط بينه وبين المتصدر العين وملاحقه الجزيرة، وهو الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على إمكانية لحاقه بالمتصدرين.
وكان الحمادي قد اتخذ العديد من القرارات المثيرة للجدل أبرزها إلغاء ثلاثة أهداف لفريق الشباب، سجل أحدها المهاجم البرازيلي لوفانور بداعي التسلل، فيما سجل الثاني اللاعب إدغار برونو بداعي الدفع من الخلف، والثالث سجله إدغار برونو بداعي عدم عبور الكرة لخط المرمى.
واحتسب الحكم الحمادي ركلة جزاء لمصلحة فريق الإمارات وطرد ثلاثة لاعبين؛ اثنان من فريق الشباب وهما اللاعبان: محمد عايض ومحمود قاسم، ولاعب من فريق الإمارات وهو: المحترف شين جين هو.
وشنت جماهير الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على الحكم الحمادي بعدما اتهمته بإلغاء ثلاثة أهداف لفريقها في الشوط الأول، إلى جانب طرده لمدرب الفريق البرازيلي كايو جونيور، وطالبت الجماهير الجميع مشاهدة شريط المباراة لتحليل الحالات التحكيمية المثيرة للجدل والتي كان بطلها الحكم الحمادي الذي أثر بشكل كبير بقراراته في معنويات لاعبي الشباب.
في غضون ذلك، تباينت آراء المحللين الرياضيين وخبراء التحكيم في القنوات الرياضية الإماراتية حول الحالات التحكيمية التي شهدتها المباراة، في وقت انقسم فيه المتحدثون ما بين مؤيد ومعارض لقرارات الحكم الحمادي.