Skip to main content
حقوقُ عمّالٍ ما زالت في الأدراج
العربي الجديد
(رسم: أنس عوض)

دائماً، كانَ هناكَ أشخاصٌ رفضوا الخضوع للظلم والاستغلال، لمجرد كونهم الأضعف. هؤلاء شكلوا نقابات للدفاع عن حقوقهم وحقوق جميع العمال حول العالم. وعلى امتداد سنوات طويلة، ملأوا الطرقات بالشعارات بهدف إيصال أصواتهم، والأهم حقوقهم، إلى جميع المعنيين. وبعد معاناة طويلة، نجحوا في تحصيل حقوق كثيرة وتوريثها إلى العالم.

خفت اليوم ثقل الحركات النقابية، علماً أن حقوق ملايين العمال ما زالت مهدورة، وخصوصاً في العالم الثالث. في هذا العالم أطفال يعملون، وعمّال نسيهم العيد، وآخرون من دون ضمانات اجتماعية تحميهم.