حقائق وملحوظات لا تغيب

06 اغسطس 2014
+ الخط -

أمام الذي يجري فلسطينياً وعربياً، يحسن أن لا تغيب عن بالنا الحقائق والملاحظات التالية:
1- إن نهوض الضفة الغربية ووقفتها منتفضة في وجه المحتل الصهيوني تشكل رافعة لكل الدم الذي سال من أجل فلسطين، ويجب تحفيزها، والعمل على إنضاج هذا الفعل الانتفاضي.

2- إن داعش إحدى ألوية الجيش الصهيوني، ولا تعمل شيئاً، أو تقوم بفعل، إلا من أجل تحقيق ما تريده الصهيونية وحلفاؤها.

3- إجماعنا على المقاومة، ودعمها في غزة وكل فلسطين، هو المطلوب، ومن خلال ذلك نكون قد استعدنا دورنا أمةً عربية واحدة، وأسهمنا في حماية عروبتنا وأرضنا.

4-المعركة في فلسطين هي التي يتحدد فيها مصير الأمن القومي للوطن العربي ومستقبله، سياسياً واقتصادياً، ومن هنا يجب النظر إلى أهمية معركة غزة اليوم.

5- العدو الصهيوني يستهدف وحدتنا، وأي تشرذم، في الجسم العربي، أو الفلسطيني، إنما يقدم خدمة مجانية للعدو الصهيوني. كما أن الفلسطيني عندما يحقق وحدته الوطنية لا تستطيع أي جهة إقليمية، أو تجاذبات إقليمية، أن تنال من موقفه.

6- صراعنا مع العدو صراع وجود، ويحاول هذا العدو أن يدمر كل مكامن القوة في الشعب الفلسطيني، وخصوصاً وحدة هذا الشعب، وتضامن اشقائه العرب معه.

7- نحتاج إلى الصمود والمواجهة في الميدان، والعودة إلى الجذور والثوابت الوطنية والقومية، والمنطلقات الثورية التي تحفظ حقوقنا. فقد بات واضحاً أن العدو لم يعطنا أي شيء، بلغة السياسة، وأن الأداء السياسي أسقط مفاهيمَ وطنيةً عدة، وبالتالي، فإن المقاومة هي خيار الشعب العربي الفلسطيني. والخلافات الجانبية الفلسطينية أتخمتنا وجعاً وألماً، وتركت آثارها السلبية على نبض الشارع الفلسطيني. من هنا، لا نريد إلا وحدة الصف الفلسطيني، لكي نرد على العدوان الصهيوني المتواصل على غزة والأمة العربية.

8- القضية الفلسطينية مفصلية في حياة العرب، وتمر في مرحلة مفصلية، تلزم كل الفلسطينيين أن يجمعوا كل من يناصرهم، لكي يسير هذا الكل موحداً في مشروع التحرير.

9- ما يحصل من عدوان صهيوني هو أقسى ما يمكن أن تقوم به آلة العدوان الصهيونية ضد شعبنا المقاوم، قبل أن تركن إلى قنبلتها النووية! لكن المعركة لم تنته بعد، ولن تنتهي، وهي قائمة مستمرة، حتى ينال شعبنا الفلسطيني حريته الكاملة وحقوقه الطبيعية.

avata
avata
محمد الشبل (فلسطين)
محمد الشبل (فلسطين)