حفاوة مصرية بانتصار الأزهر على السيسي في معركة الإفتاء
حفاوة مصرية بانتصار الأزهر على السيسي في معركة الإفتاء
عبّر مغردون مصريون عن ترحيبهم بنتيجة المعركة التي شهدها البرلمان المصري، ممثلا للرئيس عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، حول قانون دار الإفتاء، والذي كان سيجعل الإفتاء تابعة لوزارة العدل ومجلس الوزراء وليس الأزهر، وانتهت بسحب مناقشته، بعد أن طلب الطيب حضور المناقشة بنفسه. واعتبر مغردون ما جرى جزءاً من صراع واضح، كانت بدايته الجملة الشهيرة "أتعبتني يا مولانا".
وتصدر اسم شيخ الأزهر قائمة الأكثر تداولا المصرية، مع تغريدات تعددت وجهات نظرها، مع غياب واضح للأذرع الإعلامية عن المشهد، وتجاهل برامج التوك شو القضية برمتها، ومشاركة ضعيفة من الكتائب الإلكترونية، حاولت خلالها أن تدافع عن السيسي.
يأتي فضيلة #الإمام_الأكبر لطلب حضور الجلسة العامة المنعقدة لمناقشة مشروع قانون تنظيم دار الإفتاء وفاء بالأمانة التي أولاها الله تعالى لشيخ #الأزهر ولعرض رؤية الأزهر في ذلك المشروع الذي من شأن إقراره أن يخلق كيانا موازيا لهيئات الأزهر ويجتزئ رسالته ويقوض من اختصاصات هيئاته
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) August 23, 2020
جاءت أسباب رأي الأزهر متفقةً مع رأي فقهاء القانون الدستوري وأساتذته، ومع الدراسة التي أجراها #الأزهر لمشروع القانون والسابق موافاة سيادتكم بها بتاريخ 1 مارس 2020م، لتوزيعها على السادة النوَّاب قبل التصويت على المشروع"
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) August 23, 2020
وأكدت رحاب جاد: "فشلت الحملة... ونجح شيخ الأزهر ولن تقف الحملات على #الأزهر.. سحب قانون فصل دار الإفتاء عن الأزهر. #مولانا".
وأكد "الباز أفندي" تغيير رأيه بالقول: "شيخ الأزهر من ساعة ما شارك السيسي في الانقلاب وأنا ضده ولا أرضى عن مواقفه رغم أنه على صلة قرابة مني، وكتير من المقربين له كانوا يقولولي إنه لولا وقفته للسيسي لتحولت مصر لدولة علمانية وكنت لا أصدقهم ولكن بعد موقفه اليوم من قانون دار الإفتاء اتضح لي أنه يحارب شياطين بمفرده".
وكتب هشام حنفي: "مبروك شيخ الأزهر على رفض القانون الجديد.. الأزهر الشريف يمثل الدولة المصرية والمسلمين في العالم كله عذرا سيادة الرئيس .. الأزهر لن يوضع تحت أي قوانين تقيده .. فهو حر وتعاليمه الصحيحة تحارب الأفكار المتطرفة ولن يسيطر على الأزهر أي شيء.. عاش دائما حراً دمت لنا فخراً شيخ الأزهر. #شيخ_الأزهر".
وتساءلت مي عزام: "حين يقر قسم التشريع في مجلس الدولة بأن اقتطاع وظيفة الافتاء من مهام الأزهر تعدٍّ على الدستور الذي يحدد اختصاصات الأزهر ومهامه فلماذا يناقش البرلمان قانون يخالف الدستور وكيف لدولة أن تدعي احترام القانون ومجلسها التشريعي يخرق الدستور وهو أبو القوانين.. متضامنة مع موقف #شيخ_الأزهر".
وسخر محمود: "علشان شيخ الأزهر كان ناوي يروح المجلس ولو كان راح كان هيزعل الحكومة والمجلس ورئيس المجلس واللي مشغلين رئيس المجلس وكل الفاسدين وكل الطبالين و...إلخ دي كانت هتبقى ليلة كبيرة أوي سعدتك".
ووافقه فاروق: "#شيخ_الأزهر بص في عيونه تلاقيه بيقول للسيسي مش كل الطير اللي يتاكل لحمه". وتوجهت رشا أبو طالب بالتحية: "#شيخ_الأزهر أحمد الطيب .. تحية لك من القلب يا طيب".
مبروك شيخ الازهر علي رفض القانون الجديد الازهر الشريف يمثل الدولة المصرية والمسلمين في العالم كله عذرا سيادة الرئيس رغم حبي ليك بس الازهر لن يوضع تحت اي قوانين تقيده فهو حر وتعاليمه الصحيحة تحارب الافكار المتطرفة ولن يسيطر علي الازهر اي شيئ عاش دائما حر pic.twitter.com/j1Cku2PjYC
— Tarek kamal 🇪🇬 (@tkamal188) August 24, 2020
شيخ الأزهر من ساعة ما شارك السيسي في الإنقلاب وأنا ضده ولا أرضى عن مواقفه رغم أنه على صلة قرابة مني، وكتير من المقربين له كانوا يقولولي أنه لولا وقفته للسيسي لتحولت مصر لدولة علمانية وكنت لا أصدقهم ولكن بعد موقفه اليوم من قانون دار الإفتاء اتضح لي أنه يحارب شياطين بمفرده. pic.twitter.com/qFIkSmxgWW
— الباز أفندي (@elbazafande) August 24, 2020
علشان شيخ الازهر كان ناوي يروح المجلس ولو كان راح كان هيزعل الحكومه و المجلس ورئيس المجلس واللي مشغلين رئيس المجلس وكل الفاسدين وكل الطبالين و...إلخ دي كانت هتبقي ليله كبيره اوي سعدتك..😒 pic.twitter.com/sdk9pvOclI
— 🇦🇹Memo🇦🇹 (@Ma7moud91505695) August 24, 2020
فشلت الحمله ،... ونجح شيخ الأزهر ، ولن تقف الحملات علي #الازهر
— rehab gad (@rehabga34136734) August 24, 2020
سحب قانون فصل دار الافتاء عن الازهر#مولانا pic.twitter.com/jI9Ch8R2tg
بعد يوم من طلب شيخ الأزهر حضور الجلسة
— مظلوم (@elmazlooma) August 24, 2020
النائب أحمد الطنطاوي عبر صفحته الشخصية بفيسبوك تم سحب قانون تنظيم دار الإفتاء قبل التصويت النهائي عليه اليوم مبروك لكل المصريين فشل تلك الهجمة على #الأزهر
بصرف النظر عن اختلافك او اتفاقك مع شيخ الأزهر
القانون ده كان مصيبة فعلا وفى منتهى الخبث pic.twitter.com/0Blh0ikYPv
