حزن على وفاة المصوّرة ليلى علوي

حزن على وفاة المصوّرة ليلى علوي

19 يناير 2016
الراحلة ليلى علوي (فيسبوك)
+ الخط -
أصدرت الخارجية المغربية بلاغاً أعلنت فيه عن تكفل الملك محمد السادس بكافة مصاريف نقل جثمان المصورة المغربية ليلى العلوي، التي لقيت حتفها متأثرة بجروحها بعد إصابتها في الهجوم الإرهابي الذي شهدته عاصمة بوركينا فاسو، الجمعة الماضي.

كما نعت وزيرة الثقافة الفرنسية، فلور بيلران، ليلى العلوي، وذلك على حسابها الخاص على موقع "تويتر"، حيث عبرت عن صدمتها بوفاة المصورة "الشابة والموهوبة" على حد تعبيرها.

ولا تزال ردود الفعل تتوالى حول الحادث المأساوي حتى الساعة، حيث نعى عدد من الفاعلين الثقافيين والفنانين المغاربة، المصورة الراحلة في الحادث الإرهابي. من بين الناعين على مواقع التواصل، كانت الفنانة لطيفة أحرار، الإعلامية كوثر بودراجة، ورئيس مؤسسة "هبة" جمال عبر الناصر الذي وصف الراحلة قائلا: "رحلت الصديقة التي وقفت بجانبي عندما تخلى عني الجميع".


يضاف إلى الناعين إبراهيم المزند، مدير مهرجان تيميتار الموسيقي، وتظاهرة "فيزا فور ميوزك"، الإعلامي يونس لزرق، الذي نشر صورة له بعدسة ليلى العلوي.

من جهة أخرى، أثارت تدوينة لكريستين والدة الضحية، الكثير من اللغط على "فيسبوك"، حيث صرحت بأن ابنتها "تعرضت للإهمال من طرف السفارة الفرنسية، علما أنها دخلت بوركينافاسو بجواز سفرها الفرنسي"، وأضافت الوالدة الغاضبة أنه في المقابل وجدوا اهتماما مغربياً كبيراً، حيث تابع سفير المغرب ببوركينافاسو حالة ليلى منذ إصابتها"، وأنهت تدوينتها بالقول إن جثمان ابنتها لن "يصل اليوم إلى المغرب، بل ربما غدا إذا انتهت الإجراءات".

وكانت العلوي متواجدة بالعاصمة البوركينية، لإنجاز تحقيق مصور لصالح منظمة "أمنيستي" الدولية. وهي من مواليد سنة 1982 بباريس، لأم فرنسية وأب مغربي، وكانت تعيش متنقّلة بين المغرب ولبنان. وكان اسمها لامعاً في عالم التصوير الفوتوغرافي، وتحديداً في متابعتها في كل قضايا مناصرة المرأة والحالات الإنسانية.


اقرأ أيضاً: صحافيو ليبيا: تعذيب وهجرة... واغتصاب

المساهمون