حرب الوسوم تشتعل على تويتر بعد انفجار #الكاتدرائية
انفجارات متتالية شهدتها مواقع التواصل عقب انفجار الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، لتنطلق حرب الوسوم التي أصبحت سمةً رئيسية للمعارك التي تندلع على منصات التواصل عقب الأحداث الكبيرة.
وبعد تصدر وسم #الكاتدرائية عقب الانفجار، متضمنا أخبار الانفجار الإرهابي وتوابعه وملاحقة الأحداث، قامت اللجان بتدشين وسم #إرهابكم_بيقوينا، في محاولة لاستغلال التفجير لمصالح سياسية، والرد على من اتهم النظام بالتقصير الأمني، أو حتى من ذهب لنظرية المؤامرة، واتهم النظام بتدبير الحادث للتغطية على فشله. ولكنّ الوسم لم يخل من مناوشات المعارضين. وبعد فشله، انتقلت اللجان لوسم جديد هو #مسلم_مسيحي_إيد_واحدة.
أمّا المعارضون، فأطلقوا وسم #العصابة_هي_هي، ليؤكدوا أن من يقتل المصريين واحد، منذ تفجيرات كنيسة القديسين في احتفالات عيد الميلاد 2011، وكذلك ضحايا أحداث ماسبيرو، وأعادوا نشر تقرير لـ "اليوم السابع" عقب ثورة يناير، حول مسؤولية النظام وحبيب العادلي وزير الداخلية، حينذاك، بتدبير التفجيرات.
Twitter Post
|
وعلقت نور بحوار متخّيل: "- عملنا تفجير وموتنا الجنود ولسه الناس بتلعن اللي خلفونا = طب اعملي تفجير تاني مع فتنة طائفية وحبة إرهاب محتمل الكنيسه البطرسيه #العصابة_هى_هى". ووافقتها ريحانة: "يا عباس حاسس العالم بدا يصدق مفيش ارهاب بمصر، تؤمر يا ريس، فجرلي يابني كنيسة #تفجير_كنيسة_بمصر #العصابة_هي_هي".
وعلقت أسماء: "#وزير_الداخلية الحالي تلميذ حبيب العادلي #العصابة_هي_هي واللى فجر زمان القديسين هو اللي فجر #الكنيسة_البطرسية. العسكر بياخد من نفس الكاتلوج". وقال محمد المحامي: "معناها ايه تفجير الكاتدرائية في يوم ذكرى المولد النبوي، شكله السيسي وعصابته هيلعبوا بكارت الفتنة الطائفية #العصابة_هى_هى #السيسي_فجر_الكنيسة".
وحاول الإعلامي خالد صلاح، أحد الأذرع، الرد على هذا #العصابة_هى_هى بوسم #المؤامرة_هي_هي، موجّهاً اللوم "للمؤامرة الكونية على مصر والمنطقة".
Twitter Post
|
وكان الرد سريعاً بوسم #بيفجر_المؤيد_ليعدم_المعارض، فتساءل جبر المصري: "شاهد عيان: أول ما أدخل الكنيسة الأمن بيقولي فين الصليب؟ ولو معايا جنيه فكة بيطلعه من الجيب؟ القنبلة دخلت ازاي؟! #بيفجر_المؤيد_ليعدم_المعارض". وعلق عبد الله: "التفجيرات وغيرها حاجة من اتنين، - يا أجهزة بتنفذ وتبقى خيانة، - يا أجهزة فاشلة يبقى تغوروا، تختاري إيه شبه دولة #بيفجر_المؤيد_ليعدم_المعارض".
وتساءل رضا: " من عطل جهاز التفتيش الالكتروني على البوابة قبل دخول قنبلة 6 كيلو من يستطيع دخول الكنيسة والخروج منها إلا الأمن، #بيفجر_المؤيد_ليعدم_المعارض". وسخر شيكا: "- مين اللي فجر الكنيسة! = أكييد الاخوان. -الأهالي بيشتموا العسكر وبيضربوا أحمد موسي! =المسيحين اخوان".
وكانت وسوم الإعلاميين #أحمد_موسى، و#لميس_الحديدي، و#ريهام_سعيد، الذين تعرضوا للاعتداء والطرد من أمام الكاتدرائية، حين حاولوا التصوير لاستخدام الحدث لصالح النظام، وهو ما فشل مع انتشار فيديوهات هتافات المواطنين ضد النظام ومسؤوليه وإعلامييه.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
