جو معلوف يروي تفاصيل توقيفه في مطار أتاتورك
الإعلامي اللبناني جو معلوف يروي تفاصيل توقيفه في مطار أتاتورك
يقدّم معلوف برنامج "هوا الحرية" (تويتر)
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، صباح اليوم، بخبر توقيف الإعلامي اللبناني جو معلوف، في مطار أتاتورك بتركيا، فور هبوط الطائرة التابعة لـ"خطوط الطيران التركية". علماً أن فريق عمل برنامجه "هوا الحرية" سبقه إلى هناك، لتصوير حلقة خاصة عن عيد الميلاد.
"العربي الجديد" تواصل مع معلوف الذي أكد توقيفه لمدة 45 دقيقة، من قبل عنصرَي أمن بلباس مدني اصطحباه بمفرده إلى غرفة صغيرة، فور هبوط الطائرة، أي قبل وصوله إلى مكان ختم جوازات السفر.
وأضاف معلوف أن العنصرين كانا بانتظاره على باب الطائرة، وعرفاه من شكل الوجه فقط، إذ لم يطلبا أوراقا ثبوتية أو جواز سفره.
وبعد وصوله إلى الغرفة المذكورة، صودر هاتفه، ووجهت إليه أسئلة "عمومية"، وفقاً لمعلوف، مثل البرنامج وأهدافه وسبب زيارته إلى تركيا، ولم يتم التطرق إلى حلقة بثّها، قبل سنوات، حول تكسير تماثيل السيدة العذراء في تركيا.
وقال معلوف إن الجهاز عرّف عن نفسه بأنه "عالمي". وبعد إطلاق سراحه، تواصلت وزارة الخارجية اللبنانية مع معلوف مستنكرة ما حصل معه، ووعدته بمتابعة الموضوع مع السلطات التركية.
وغرّد معلوف: "أشكر كل من اتصل للاطمئنان، خاصة وزارة الخارجية في لبنان وقنصلنا في تركيا ووزير الإعلام ملحم رياشي والأصدقاء والزملاء. بانتظار العودة إن شاء الله. حتى الآن لا معلومات أو جوابا رسميا عن أسباب التحقيق وظروفه!".
"العربي الجديد" تواصل مع معلوف الذي أكد توقيفه لمدة 45 دقيقة، من قبل عنصرَي أمن بلباس مدني اصطحباه بمفرده إلى غرفة صغيرة، فور هبوط الطائرة، أي قبل وصوله إلى مكان ختم جوازات السفر.
وأضاف معلوف أن العنصرين كانا بانتظاره على باب الطائرة، وعرفاه من شكل الوجه فقط، إذ لم يطلبا أوراقا ثبوتية أو جواز سفره.
وبعد وصوله إلى الغرفة المذكورة، صودر هاتفه، ووجهت إليه أسئلة "عمومية"، وفقاً لمعلوف، مثل البرنامج وأهدافه وسبب زيارته إلى تركيا، ولم يتم التطرق إلى حلقة بثّها، قبل سنوات، حول تكسير تماثيل السيدة العذراء في تركيا.
وقال معلوف إن الجهاز عرّف عن نفسه بأنه "عالمي". وبعد إطلاق سراحه، تواصلت وزارة الخارجية اللبنانية مع معلوف مستنكرة ما حصل معه، ووعدته بمتابعة الموضوع مع السلطات التركية.
وغرّد معلوف: "أشكر كل من اتصل للاطمئنان، خاصة وزارة الخارجية في لبنان وقنصلنا في تركيا ووزير الإعلام ملحم رياشي والأصدقاء والزملاء. بانتظار العودة إن شاء الله. حتى الآن لا معلومات أو جوابا رسميا عن أسباب التحقيق وظروفه!".
