هدف المبادرة تعريف البريطانيين بما يحدث بسورية (العربي الجديد)
أطلقت منظمة العفو الدولية أخيراً، حملة باسم "الواقع الافتراضي في حلب"، وهدفت من خلالها إلى نقل الناس افتراضياً من شوارع بريطانيا إلى حلب، ليعيشوا للحظات وسط الخوف والدمار، وذلك من خلال نظارات (الواقع الافتراضي) التي عرضت صوراً (بانورامية) لمشاهد الدمار التي خلفها أحد البراميل المتفجرة في حلب.
وبعد مرور أسبوعٍ واحد على جمع التبرعات من مشاهدي هذه الصور، ذكرت المنظمة أن ردود فعل الناس كانت قوية واتسمت بـ"العاطفية"، وأنّ التبرعات المباشرة لجهود حقوق الإنسان في المنظمة، زادت بنسبة 16 في المائة، وأعلنت المنظمة أنها تنوي تكرار التجربة في مناطق أخرى، وأنها تعتزم تطوير التقنية، لاحقاً، لتدمج معها الصوت والنصوص التوضيحية والمشاهد المتحركة.
بدوره، قال روبن ستينس، مدير الابتكارات في المنظمة إن "هذه التجربة واحدة من الأنشطة الداعية للسلام في المنظمة، والتي تحاول الاستفادة من معاني السلام التي يؤمن بها الناس لحماية المدنيين في مناطق الحروب كحلب".
وشجع ستينس "المواطنين والصحافيين في سورية على التقاط صور بانورامية، وإرسالها للمنظمة لاستعمالها الطريقة نفسها في حملات الدعم وجمع التبرعات اللاحقة".

وأضاف "في حال قصَف النظام مكاناً ما ببرميل متفجر، يمكن لأي كان التقاط صورة (360 درجة) مستخدماً أيّاً من الهواتف الذكية، ويمكنها أن تكون حاضرة، في اليوم التالي، في شوارع لندن".
اقرأ أيضاً: أهل حلب يتحدّون المباني المهدّدة بالسقوط
وقالت غيل مارشال، وهي إحدى منظمات الحملة: "فكرتنا هي أن نعرّف الناس بما يجري في سورية، هم يرون، اليوم، ما لم يروه، سابقاً، في حياتهم، كانت مشكلتنا على الدوام أن الناس يشعرون بأنهم بعيدون جداً عن هذه القضايا وليسوا معنيين بها، لكنهم الآن يعيشون فيها ويشعرون أنه بإمكانهم أن يقوموا بشيء لحماية أرواح المدنيين".
اقرأ أيضاً: معهد تعليمي مدمّر يتحول إلى مركز ثقافي في حلب
وبعد مرور أسبوعٍ واحد على جمع التبرعات من مشاهدي هذه الصور، ذكرت المنظمة أن ردود فعل الناس كانت قوية واتسمت بـ"العاطفية"، وأنّ التبرعات المباشرة لجهود حقوق الإنسان في المنظمة، زادت بنسبة 16 في المائة، وأعلنت المنظمة أنها تنوي تكرار التجربة في مناطق أخرى، وأنها تعتزم تطوير التقنية، لاحقاً، لتدمج معها الصوت والنصوص التوضيحية والمشاهد المتحركة.
بدوره، قال روبن ستينس، مدير الابتكارات في المنظمة إن "هذه التجربة واحدة من الأنشطة الداعية للسلام في المنظمة، والتي تحاول الاستفادة من معاني السلام التي يؤمن بها الناس لحماية المدنيين في مناطق الحروب كحلب".
وشجع ستينس "المواطنين والصحافيين في سورية على التقاط صور بانورامية، وإرسالها للمنظمة لاستعمالها الطريقة نفسها في حملات الدعم وجمع التبرعات اللاحقة".

وأضاف "في حال قصَف النظام مكاناً ما ببرميل متفجر، يمكن لأي كان التقاط صورة (360 درجة) مستخدماً أيّاً من الهواتف الذكية، ويمكنها أن تكون حاضرة، في اليوم التالي، في شوارع لندن".
اقرأ أيضاً: أهل حلب يتحدّون المباني المهدّدة بالسقوط
وقالت غيل مارشال، وهي إحدى منظمات الحملة: "فكرتنا هي أن نعرّف الناس بما يجري في سورية، هم يرون، اليوم، ما لم يروه، سابقاً، في حياتهم، كانت مشكلتنا على الدوام أن الناس يشعرون بأنهم بعيدون جداً عن هذه القضايا وليسوا معنيين بها، لكنهم الآن يعيشون فيها ويشعرون أنه بإمكانهم أن يقوموا بشيء لحماية أرواح المدنيين".
اقرأ أيضاً: معهد تعليمي مدمّر يتحول إلى مركز ثقافي في حلب