جولة حوار ثانية بين الحكومة الأفغانية وطالبان.. والصين مقرا

جولة حوار ثانية بين الحكومة الأفغانية وطالبان.. والصين مقرا

25 يوليو 2015
عقب جولة حوار الدوحة بين طالبان والحكومة (فرانس برس)
+ الخط -
تفيد مصادر حكومية أفغانية بأن الجولة الثانية من الحوار بين الحكومة الأفغانية وطالبان ستجرى هذا الأسبوع، وأن وقف إطلاق النار، ومطالب حركة طالبان من أهم نقاط يتوقع التباحث بشأنها.

ورغم ترجيح المصادر إجراء الجولة الثانية من المفاوضات في مدينة أرومتشي الصينية، إلا أنها لا تستبعد أن تستضيفها إسلام أباد، على غرار الجولة الأولى التي انعقدت في السابع من الشهر الجاري.

اقرأ أيضا: الملا عمر يدعم المفاوضات مع الحكومة الأفغانية

وتشير المصادر إلى أن هذه الجولة من المفاوضات، التي تنعقد بوساطة باكستان وبإشراف كل من الولايات المتحدة الأميركية والصين، ستجرى في الغالب يوم الخميس المقبل، وقد تمتد إلى أكثر من يوم واحد.

ويؤكد عضو لجنة السلام الأفغانية المولوي شهزاده شاهد أن الطرفين اتفقا على استئناف الحوار هذا الأسبوع، وأن مكان انعقاد الحوار لم يتعين نهائيا إلا أنه يتوقع أن تستضيف بكين هذه الجولة. فيما تؤكد بعض وسائل الإعلام الأفغانية أنه قد تم الاتفاق بين الطرفين على إجراء المفاوضات في مدينة أرمتشي الصينية.

ولمّح شاهد إلى أن أهم النقاط التي يجري التباحث بشأنها هي خلق الثقة بين الطرفين، وإجراء تغييرات في الدستور، ومشاركة حركة طالبان في الحكومة، علاوة على إطلاق سراح سجناء الحركة، وشطب أسماء قيادتها من القائمة السوداء.

بدورها، تقول بعض المصادر الحكومية إن مندوبي كل من الصين والولايات المتحدة الأميركية سيشاركان في هذه الجولة من الحوار، على غرار ما حصل في الجولة الأولى في العاصمة الباكستانية إسلام أباد.

اقرأ أيضا: بداية النهاية لـ"داعش" في أفغانستان

ولم يجر الحديث رسميا حتى الآن حول المشاركين في الحوار من الطرفين، غير أن مصادر في الحكومة تشير إلى أن الجانب الحكومي سيمثله بعض أعضاء لجنة السلام ومسؤولون في الحكومة من بينهم سيدة.

وقال رئيس وفد الحكومة الأفغانية في الجولة الأولى حاجي دين محمد إن الحركة وعدت بمشاركة عدد من قياداتها في هذه الجولة من الحوار، ولم يشاركوا في الجولة الأولى. فيما لفتت بعض المصادر المقربة من حركة طالبان إلى أن أعضاء من مكتب طالبان في الدوحة، ومجلس شورى "طالبان" المعروف بشورى كويته سيشاركون في الجولة المقبلة من عملية السلام.

المساهمون