وحقق جوشوا من خلال نجاحاته ثروة كبيرة بالنسبة لشاب يبلغ من العمر 30 عاماً، وتقدر بقيمة 61 مليون جنيه إسترليني.
ولا يدخل المقاتل المولود في مدينة واتفورد في صراع شاق لإنفاق ثروته الضخمة على العطلات الفاخرة والسيارات والمنازل، في الوقت الذي لم تكن فيه أي من مشترياته الباهظة لنفسه.
وحسب تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن منح جوشوا لم تقتصر فقط على أصدقائه وعائلته، بل كان الأطفال أكبر المستفدين من كرم نجم الملاكمة، خصوصاً على مستوى الجانب التعليمي، فيما يدفع أيضاً الرعاية الطبية لشباب آخرين.
ولم ينس بطل العالم أول مدرب له، وهو شون مورفي في نادي فينشلي لملاكمة الهواة، حيث لا يزال يلتقي معه كلّ أسبوع، وقال شون إنه لا يزال نفس الفتى الذي كان عليه عندما بدأ الملاكمة لأول مرة، وأضاف: "جوش شخص لطيف وهذا يرجع إلى والدته ووالده اللذين علموه الصواب من الخطأ وجعلوه محترما للغاية".
من جهته، قال جوشوا في تصريحات لـ(ميرور) "نحن ندرك جميعاً أن هناك جائحة تحدث في جميع أنحاء العالم، ولكن لحسن الحظ لم يتعرض أي من أفراد عائلتي لخسائر مأساوية أو آثار هائلة من الفيروس، نحن نحاول الاستفادة من قضاء الوقت معا".