اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة. وشارك شبان في مسيرة عفوية تجمعت على المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية، حيث يوجد جنود الاحتلال بشكل دائم، للتنديد بإجراءاته اليومية، ورشقوهم بالحجارة، فرد الجنود بإطلاق وابل من القنابل الغازية. غير أن الحدث الرئيسي تمثل بمحاولة عشرات الشبان والناشطين والمتضامنين الأجانب إغلاق شارع "55" الواصل بين قلقيلية ونابلس، من المقطع القريب من قرية "النبي إلياس". وقال الناشط محمد شاور، لـ"العربي الجديد"، إن "الفعالية كانت بدعوة من هيئة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية في قرى شرق قلقيلية، رفضا لعمليات التوسع الاستيطاني التي تستهدف مصادرة مئات الدونمات من أراضي المنطقة لصالح شق الطرق الاستيطانية". وأوضح شاور أن قوات الاحتلال قمعت التظاهرة قبل أن تبدأ، حيث حاصر الجنود مكان التجمع المقرر، واعتدوا على المشاركين، وحاولوا اعتقال سيدة، بعد جرها لمنطقة بعيدة، إلا أن الناشطين أفشلوا ذلك.