وبعد أن تقدم الفريق الضيف عبر ركلة ثابتة، منحت الأسبقية لهم منذ الدقيقة الثالثة، عدل أحمد قاسمي النتيجة بركلة جزاء في الدقيقة 37.

وكان الفريق الجزائري خارج البطولة حتى تلك اللحظة، بعد أن تعادل سلباً في مواجهة الذهاب، ليواصل أصحاب الأرض الضغط، قبل أن يعود القاسمي من جديد ويسجل هدف التأهل الثاني عبر كرة رأسية مميزة، في الوقت بدل الضائع للمواجهة.

وامتدت بعدها أفراح اللاعبين في أرض الملعب، إلى جماهير الحاضرة بقوة لمؤازرة فريقها، التي أشعلت المدرجات بفرحة استثنائية، بعد نجاح فريقها في بلوغ الدور المقبل، في الوقت الذي انهالت فيه دموع بعض الأنصار، بعد الانتصار الدراماتيكي، والذي لم يحسم إلا في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء.