وهتفت الجماهير الحاضرة "ديغاج" في وجه رجل الأعمال التونسي الشهير، ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، وكذلك النادي الأفريقي، أحد أعرق الأندية في تونس، وطالبته بالتخلي عن مهامه التسييرية.
وانطلقت المشاحنات بين رئيس النادي وبعض المسؤولين من جهة، ومجموعة من جماهير النادي الأفريقي من جهة أخرى، عندما تشبث الرياحي بتطبيق القوانين واللوائح الداخلية للنادي التي تمنع على كل شخص لا يحمل الاشتراك السنوي من حضور الجمعية العمومية.
وازدادت الأزمة حدة عندما تم الانطلاق في تلاوة التقريرين المالي والأدبي، حيث هدد الحاضرون بعدم المصادقة على التقريرين في ظل عدم وضوح بعض المعطيات الواردة فيهما، وخاصة في ما يتعلق بقيمة العجز المالي الذي ناهز 40 مليون دولار.
وخوفا من تطور الأمور خصوصا بعد ارتفاع موجة الغضب لدى الحاضرين، اختار سليم الرياحي مغادرة الجمعية العمومية، وتأجيلها إلى موعد لاحق، ويرشح كل الملاحظين احتمال تقديم الرياحي استقالته خلال الساعات القادمة.
يذكر أن النادي الأفريقي، الذي توج منذ موسمين بلقب الدوري التونسي، حصل منذ أسبوعين على لقب كأس تونس بعد فوزه في الدور النهائي على حساب اتحاد بنقردان بنتيجة (1-0) حمل توقيع المهاجم صابر خليفة.
(العربي الجديد)