لم ينس الجمهور ووسائل الإعلام في إسبانيا كارثة الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2002 أمام كوريا الجنوبية، وسط اتهامات للحكم المصري جمال الغندور بمجاملة أصحاب الضيافة بإلغاء هدفين صحيحين للماتادور الذي كان يملك تشكيلة قوية مرشحة لإحراز اللقب.
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ثم تفوقت كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، وأصبح الغندور أمام مرمى النيران وسط اتهامات له بالفساد والحصول على رشوة، ورغم التتويج بكأس العالم 2010 لا يزال إخفاق 2002 غصة في حلق كلّ إسباني.
وبعد مرور كل هذه السنوات، لا يزال اسم الغندور متداولاً في الوسط الكروي الإسباني، حتى إنه عند حدوث أي خطأ تحكيمي فادح في مباريات الليغا يتم وصفه بأنه "خطأ غندوري".
ورغم دفاع الغندور عن نفسه مرات عديدة، إلا أنه واجه الجمهور الإسباني لأول مرة بعد نحو 16 عاماً، وذلك في فيلم وثائقي بثته محطة (موبيستار).
ورداً على سؤال حول قبوله أموالاَ في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، ضحك ساخراً ثم قال: "أنا مسلم وأعرف معنى الحلال والحرام.. في 2002، كان الحكم يتقاضى راتباً بقيمة 45 ألف دولار، وكانت مكافأة التحكيم في المونديال تراوح بين 23 و24 ألف دولار بجانب نفقات يومية بقيمة 200 دولار. هل تعتقد أنه يمكن لأحد أن يعرض أموالاً على حكم في كأس العالم؟ من العار الحديث عن هذا الأمر".
وتجول الغندور في متحف يضم مقتنيات وتذكارات خاصة بمنتخب إسبانيا، ثم توقف أمام قاعة تضم قمصان وصوراً تنتمي لمونديال 2002، ثم قال للكاميرا: "هذه الأشياء تخص مونديال 2002. وأنتم تعتقدون أنني سبب ما حدث في مباراة إسبانيا وكوريا، لكن إذا شاهدتم اللقطات جيداً ستجدون أنني لم أكن المسؤول".
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي ثم تفوقت كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، وأصبح الغندور أمام مرمى النيران وسط اتهامات له بالفساد والحصول على رشوة، ورغم التتويج بكأس العالم 2010 لا يزال إخفاق 2002 غصة في حلق كلّ إسباني.
وبعد مرور كل هذه السنوات، لا يزال اسم الغندور متداولاً في الوسط الكروي الإسباني، حتى إنه عند حدوث أي خطأ تحكيمي فادح في مباريات الليغا يتم وصفه بأنه "خطأ غندوري".
ورغم دفاع الغندور عن نفسه مرات عديدة، إلا أنه واجه الجمهور الإسباني لأول مرة بعد نحو 16 عاماً، وذلك في فيلم وثائقي بثته محطة (موبيستار).
ورداً على سؤال حول قبوله أموالاَ في مونديال كوريا الجنوبية واليابان، ضحك ساخراً ثم قال: "أنا مسلم وأعرف معنى الحلال والحرام.. في 2002، كان الحكم يتقاضى راتباً بقيمة 45 ألف دولار، وكانت مكافأة التحكيم في المونديال تراوح بين 23 و24 ألف دولار بجانب نفقات يومية بقيمة 200 دولار. هل تعتقد أنه يمكن لأحد أن يعرض أموالاً على حكم في كأس العالم؟ من العار الحديث عن هذا الأمر".
وتجول الغندور في متحف يضم مقتنيات وتذكارات خاصة بمنتخب إسبانيا، ثم توقف أمام قاعة تضم قمصان وصوراً تنتمي لمونديال 2002، ثم قال للكاميرا: "هذه الأشياء تخص مونديال 2002. وأنتم تعتقدون أنني سبب ما حدث في مباراة إسبانيا وكوريا، لكن إذا شاهدتم اللقطات جيداً ستجدون أنني لم أكن المسؤول".
وتابع: "ربما ما حدث كان خطأ مساعدي الحكم لكن الذنب ليس ذنبي"، مشيراً إلى إلغاء هدفين لفرناندو موريينتس وآخر جاء بالخطأ بناء على إشارة من المساعد من ترينداد وتوباغو.