جسور عائمة في الموصل وقصف عراقي بالساحل الأيمن
براء الشمري ــ بغداد


بدأت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، بنصب عدد من الجسور العائمة لربط جانبي مدينة الموصل، فيما أكد مدير الهندسة العسكرية في الجيش العراقي، الفريق حاتم المكصوصي، أن هذه العملية تأتي لتعويض الجسور التي دمرها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش).

وقال مصدر في قيادة عمليات الجيش في نينوى، اليوم الأربعاء، إن "قوة من الجهد الهندسي التابع لوزارة الدفاع العراقية بدأت منذ الساعات الأولى لفجر اليوم بنصب جسور عائمة صغيرة تربط المناطق المحررة بالساحل الأيمن للموصل بالجانب الأيسر"، مؤكداً لـ"العربي الجديد" أن "نصب هذه الجسور، سيوفر للقوات العراقية طرق إمداد جديدة تسهل عملياتها العسكرية في الجهة الغربية للموصل".

وأشار المصدر إلى تعرض أحياء الدندان وشيت وباب جديد، إلى قصف من القوات العراقية بشكل مكثف خلال الساعات الماضية، ما تسبب بنزوح العشرات من سكان هذه المناطق إلى أحياء أخرى في الجانب الأيمن.

وكان المكصوصي، قد أعلن أمس الثلاثاء عن استكمال جميع الاستعدادات لنصب الجسور العائمة بين جانبي الموصل، مؤكداً أن هذه العملية تأتي لتعويض الجسور الرئيسية التي دمرها تنظيم "داعش".

ونقل بيان لوزارة الدفاع العراقية عن المكصوصي قوله، إن "الهندسة العسكرية تمكنت من إتلاف أكثر من 45 ألف قطعة ذخيرة، و48 حزاماً ناسفاً، وتفكيك 405 منازل مفخخة، وتدمير أكثر من 60 معملاً ونفقاً، تابعة لتنظيم "داعش" في الساحل الأيسر للموصل خلال الأيام الماضية".

وأكدت قيادة عمليات الجيش في نينوى، تنفيذ طيران التحالف الدولي، والقوة الجوية العراقية، ضربات جوية استهدفت تجمعات تنظيم "داعش" في الجانب الأيمن للموصل، موضحة في بيان صدر الليلة الماضية، أن الضربات جاءت بهدف تقديم الإسناد للقطعات العسكرية المتقدمة، وضرب الأهداف بالعمق.

وأشارت إلى استمرار قوات الشرطة الاتحادية، والرد السريع، بعملية تطهير المباني والطرق المحررة في حيي الطيران والجوسق، مؤكدة قتل عدد من عناصر تنظيم "داعش"، وتفجير 25 عبوة ناسفة، وتدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن الاستيلاء على كميات من الأسلحة والعتاد.