جسر جوي وبحري فرنسي لنقل مساعدات إلى بيروت

جسر جوي وبحري فرنسي لنقل مساعدات إلى بيروت

09 اغسطس 2020
55 جندياً من قوات الأمن المدني الفرنسية يشاركون في عمليات البحث وإزالة الركام (فيسبوك)
+ الخط -

أقامت فرنسا جسراً جوياً وبحرياً لنقل أكثر من 18 طناً من المساعدات الطبية ونحو 700 طن من المساعدات الغذائية لبيروت، بعد الانفجار الهائل الذي ضرب العاصمة اللبنانية، حسبما أعلنت، مساء أمس السبت، وزارة الخارجية الفرنسية. وقالت الخارجية، في بيان لها، إنّ البرنامج يشمل حالياً ثماني رحلات جوية، أقلعت أولها، الأربعاء، غداة وقوع الكارثة، وخطّين بحريين.

وفي هذا الإطار، أقلعت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية من طراز "ايه400ام" صباح السبت. وستقلع رحلتان عسكريتان أخريان، اليوم الأحد، أو في وقت مبكر الإثنين، لنقل 13 طناً من المواد الغذائية وثلاثة أطنان من الأدوية، حسب البيان. وأقلعت طائرتان، الأربعاء الماضي، تقلان 55 جندياً من قوات الأمن المدني، و15 طناً من معدات التدخل، ومركزاً صحياً للطوارئ قادراً على رعاية 500 مريض، و5.5 أطنان من الأدوية، من مطار رواسي بالقرب من باريس. وفي اليوم نفسه، سمحت طائرة استأجرتها مجموعة "سي ام آ-سي جي ام" الرائدة عالمياً في النقل البحري، بنقل تسعة رجال إطفاء بحارة و500 كلغ من معدات التدخل الطبي من مرسيليا (جنوب فرنسا). ونقلت رحلة رابعة، الخميس، ستين من أفراد وزارة الداخلية.

ونقلت طائرة خامسة، الجمعة، من قاعدة أورليان العسكرية (وسط)، 11 طناً من الأدوية لمعالجة أكثر من ألف جريح، إلى جانب عشرة آلاف جرعة لقاحات. ويفترض أن تبحر حاملة المروحيات البرمائية "تونير" المجهزة بمستشفى، من مرفأ طولون، اليوم الأحد، تليها سفينة شحن استأجرتها وزارة الجيوش، مطلع الأسبوع المقبل.

وستنقل "تونير" فرقاً ومعدات هندسية، ومائتي طن من الدقيق ومنتجات الألبان ومنتجات الأطفال، و134 طناً من الحصص الغذائية و75 ألف لتر من مياه الشرب ومواد لإعادة الإعمار. بالإضافة إلى المساعدات الغذائية المقرّرة حالياً "يمكن أن يتم نقل عشرين ألف طن من القمح وعشرين ألف طن من الدقيق في الأيام المقبلة"، حسبما ذكرت الخارجية الفرنسية. وهذه المساعدات مقدمة من الدولة الفرنسية وجمعيات ومؤسسات زراعية.

ميدانياً، يشارك رجال إنقاذ فرنسيون في عمليات البحث وإزالة الركام. ويساعد أفراد من الشرطة والدرك في التعرف على الضحايا ومعرفة أسباب الانفجار. ويشارك الخبراء الفرنسيون أيضا في تقييم المخاطر الكيميائية التي خلّفها الانفجار. 

 

(فرانس برس)

المساهمون