جريمة نيويورك.. أرواح المسلمين تعنينا

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
17 اغسطس 2016
+ الخط -
شارك مئات المسلمين في صلاة جنازة إمام مسجد الفرقان مولانا أكونجي (55 عاماً) ومساعده ثراء الدين (64 عاماً)، واللذين قتلا بالرصاص على مقربة من المسجد في نيويورك يوم السبت الماضي. وكانت الشرطة الأميركية قد أفادت بأنّ أكونجي وثراء الدين أصيبا برصاص في الرأس في حيّ أوزون بارك الشعبي في منطقة كوينز في نيويورك، لافتة إلى أنّ "لا معطيات في التحقيقات الأولية تدلّ على أنّ الضحيتين استُهدفا بسبب عقيدتهما".

وقالت المتحدّثة باسم إدارة شرطة نيويورك، تيفاني فيليبس، إنّ الدافع وراء الجريمة لم يُعرف، لكنّها أضافت أنّ الشرطة لا تستبعد أيّ احتمال. يُذكر أنّ عمليّة القتل هذه أثارت مشاعر المسلمين في المدينة، ودفعت العشرات إلى التظاهر مطالبين باعتقال الجناة. تجدر الإشارة إلى أنّ الشرطة اعتقلت مشتبهاً به، فيما صرّح رئيس لجنة التحقيق روبرت بويس: "نعتقد بشدة، وفي ضوء الأدلة المتراكمة، بأنّه القاتل".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ أكونجي كان يحمل ألف دولار أميركي أثناء ارتكاب الجريمة، إلّا أنّ المبلغ لم يسرق. ودانت رئيسة مجلس المدينة ميليسا مارك - فيفيريتو الهجوم، داعية مزيداً من الشهود إلى الإدلاء بشهاداتهم. كذلك، أعربت عن صدمتها وحزنها، لافتة إلى أنّ "لا مكان لهذه الكراهية في مجتمعنا".

بدوره، وصف مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" الحادث بـ "المؤلم". وقالت المديرة التنفيذية لفرع "كير" في نيويورك، عفاف نشار، إنّ "الرجلين كانا شخصين محبوبين جداً".

(الصور: Getty)