جرحى بانفجار دراجة مفخخة في بلدة سلوك شمالي سورية

جرحى بانفجار دراجة مفخخة في بلدة سلوك شمالي سورية

01 سبتمبر 2020
انفجرت الدراجة المفخخة في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي الغربي (دليل سليمان/ فرانس برس)
+ الخط -

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار في ريف الرقة الشمالي الغربي الخاضع لسيطرة "الجيش الوطني" المعارض، شمالي سورية، في حين قتل عنصران من قوات النظام السوري في انفجار وقع بريف الرقة الجنوبي.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إنّ دراجة نارية مفخخة انفجرت في بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، فضلاً عن وقوع أضرار مادية في المكان.

وشهدت بلدة سلوك، نهاية أغسطس/ آب الماضي، انفجاراً مماثلاً أوقع جرحى بين المدنيين، في حين لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن الانفجارات المتكررة التي وقعت في البلدة منذ سيطرة "الجيش الوطني" السوري بدعم تركي عليها، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وجاء الانفجار اليوم تزامناً مع تفكيك الشرطة التابعة للمعارضة السورية سيارة مفخخة بعبوة ناسفة ركنها مجهولون بالقرب من محطة المطر للوقود في مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

وتزامن ذلك مع اعتقال مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) ثلاثة مدنيين في بلدة تل براك بريف الحسكة، وذلك خلال حملة اعتقالات جديدة في البلدة بهدف سوق الشبان إلى التجنيد الإجباري في صفوف المليشيات التي تقاتل ضد "الجيش الوطني".

من جانب آخر، قتل عنصران من قوات النظام السوري جراء انفجار لغم بهم في ناحية الرصافة بريف الرقة الجنوبي.

وذكرت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ اللغم من مخلفات تنظيم "داعش" في منطقة بئر أبو قطاش، وانفجر أثناء مرور مجموعة من قوات النظام السوري، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصرين.

وشهدت ناحية الرصافة، أخيراً، هجمات من قبل مجهولين على قوات النظام السوري يرجح أنهم تابعون لتنظيم "داعش"، كما تكبدت قوات النظام خسائر بالأرواح جراء انفجار ألغام خلفها تنظيم "داعش" في المنطقة التي تتمركز فيها قوات النظام إلى جانب مليشيات مدعومة من إيران.