جامعة الدول العربية تأمل بدعم صيني لمواجهة فيروس كورونا
أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن تدعم الصين الدول العربية الأكثر تضرراً من تفشي فيروس كورونا الجديد، مادياً وفنياً، واستمرار تبادل الخبرات بين الجانبين الصيني والعربي لمواجهة هذه الجائحة التي تعانيها دول العالم والتي تقتضي تعاوناً دولياً للعبور إلى برّ الأمان.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الحوارية التي عُقدت، اليوم الخميس، عبر الفيديو، برئاسة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، ممثلة عن جامعة الدول العربية، ومشاركة 14 خبيراً عربياً يمثلون وزارات الصحة في الدول العربية الأعضاء، فضلاً عن مبعوث منظمة الصحة العالمية لمكافحة فيروس كورونا الجديد، وخبراء صينيين يمثلون أكاديمية العلوم الصينية، والمركز الصيني للوقاية والسيطرة على الأمراض، ومستشفى بكين الجامعي، بشأن آخر مستجدات الفيروس.
وأفادت أبو غزالة، في بيان، بأنّ الجانب الصيني قدم عدداً من العروض حول فيروس كورونا الجديد وطرق علاجه والوقاية منه.
وشهدت الجلسة مناقشات مستفيضة اتخذت طابع الأسئلة والأجوبة بين الخبراء العرب والصينيين تناولت في بدايتها تداعيات هذا الفيروس الوبائي وتأثيراته الصحية والاقتصادية والاجتماعية على دول العالم وبروتوكولات العلاج المتبعة. ووفق البيان، فقد عرج الخبراء الصينيون على مسألة الشراكة العربية الصينية مع الجامعة العربية وأهميتها باتجاه دعم الدول العربية المتضررة في حربها ضد هذا الفيروس الوبائي، مضيفين أنّ بلادهم على استعداد تام لتقديم المشورة بشأن فيروس كورونا الجديد وطرق علاجه والوقاية منه إما شفهياً أو عن طريق تقنية الفيديو.
وشددت أبو غزالة على أهمية العمل التضامني مع الجانب الصيني وخطة عمل مشتركة للعمل على مكافحة هذا الفيروس، معربةً عن أملها في أن تدعم جمهورية الصين الشعبية الدول العربية الأكثر تضرراً مادياً وفنياً.