جائزة "فيليب كالوني" للصحافية اللبنانية ليا سلامة

جائزة "فيليب كالوني" للصحافية اللبنانية ليا سلامة

27 نوفمبر 2015
ليا سلامة (فيسبوك)
+ الخط -
في الحفل السنوي الذي تقيمه مؤسسة "فيليب كالوني"، اختارت لجنة التحكيم التي ترأسّها هذا العام جان-نويل جانيني، الصحافية الفرنسية-اللبنانية ليا سلامة، كأفضل محاورة ومقدّمة برامج للعام 2015. الجائزة الوحيدة التي تمنح في فرنسا لمحاوري البرامج التلفزيونية والإذاعية حصلت عليها سلامة بعد تميّزها في إعداد المقابلة الصباحية "ضيف الساعة 7 و50 دقيقة" على قناة فرانس انتر منذ آب/أغسطس الماضي.

ليا سلامة أحسنت الاستفادة من تجربتها الغنية بين باريس ونيويورك، ومن الجو الأكاديمي الذي وفّره لها والدها وزير الثقافة اللبناني الأسبق غسان سلامة، أثبتت حضورا مميّزا منذ أن أطلقها الصحافي الفرنسي من أصول جزائرية جان-بيار الكباش وقدّم لها دعما كبيرا في "les paroles du Monde" سنة 2003 وعملها لاحقا في التلفزيون في فرانس 24 واي تيلي وفرانس انتر.

في الحفل الذي حضرته شخصيات إعلامية معروفة وعاملون في الوسط الصحافي، وجّهت لورانس بلوش، مديرة فرانس انتر، حيث تعمل سلامة، التهنئة لمقدّمة "لم ننم" (on n'est pas couché) بصحبة ايمريك كارون. وقالت "في موسم واحد، استطاعت ليا التغلّب على كل المنافسين. سريعة، جذابة، كفوءة وتمتلك قدرة كبيرة على اقتناص الأجوبة من ضيوفها. ليا سلامة تتصرّف في الاستديو كما في حياتها الطبيعية دون تكلّف، وهذا ما يجعل من عملها متقنا ولافتاً للأنظار".

بدوره، الصحافي فريديريك تادي الذي كان له شرف الحصول على الجائزة في نسختها الأولى سنة 2007 هنأ سلامة وتمنى لها الاستمرار في مجال المقابلات الصحافية، وعبّر عن سعادته لكون الجائزة تخصّ الصحافيين المحاورين دون غيرهم "دائما كانت المقابلة الصحافية هي الشكل الأكثر تميزا في مجالات المهنة. تتطلب بشكل أو بآخر معرفة عميقة تحيط الضيف وتاريخه وأفكاره ثم صياغة شخصية وجهدا ليس قليلا لإنتاج المادة الصحفية. كنا نسمع دائما عن جوائز البير لوندر، بوليتزير، الأوسكار..وغيرها من الجوائز التي تعنى بمكافأة الصحافيين، اليوم جائزة كالوني هي جائزة خاصة وتستحق التقدير".

على تويتر، عبّر المدير التنفيذي في راديو فرانس ماتيو غاليه عن اعتزازه بنيل سلامة الجائزة. أما كاترين برما، منتجة البرامج المعروفة، فقد صرّحت لمؤسسة كالوني المانحة للجائزة "شخصية جميلة وجذابة، ولديها فضول دائم يدفعها إلى البحث بشكل غير محدود. حضورها مميّز وملاحظاتها ذكية، هي الجمع الأخاذ لبيروت وباريس ونيويورك، ماض غني يغذّي حياتها المهنية باستمرار".



اقرأ أيضاً: الرقة تُذبح بصمت تحصد جائزة حرية الصحافة العالمية

دلالات