ثمانية تواريخ توثّق سقوط "الفيفا"!

ثمانية تواريخ توثّق سقوط "الفيفا"!

10 أكتوبر 2015
سقوط الفيفا في ثمانية تواريخ (العربي الجديد)
+ الخط -
دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم في دوامة كبيرة بعد زلزال هزه في أيار/مايو من عام 2015، حتى توالت الأحداث المثيرة الواحدة تلو الأخرى، والتي كشفت تورط مسؤولين رفيعي المستوى. "العربي الجديد" يوثق أبرز تواريخ سقوط الفيفا.

26 سبتمبر/أيلول 2014
في 26 سبتمبر/أيلول 2014 أصدر غارسيا تقريره عن التحقيق الذي أجراه، لكن هانس خواكيم إيكيرت رئيس غرفة المحاكمة في الفيفا، رفض نشر التقرير وقلل من شأنه كونه لا يحتوي على معلومات صحيحة.

17 ديسمبر/كانون الأول 2014
استقال المدعي العام الأميركي مايكل غارسيا من منصبه كرئيس لغرفة الأخلاق والتحقيق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ليقول غارسيا إنه لا يمكنه متابعة عمله وسط أجواء غير سليمة وإن الاتحاد الذي يديره أشخاص غير شفافين، لا يمكن أن يغير شيئا في المجتمع.

4 مايو/أيار 2015
خلال فيلم وثائقي عرضته القناة الألمانية "أرد" اتهم أحد الموظفين رؤساء اللجنة التنفيذية بتلقي أموال بنحو 1.5 مليون دولار، وهو الموضوع الذي نشرته صحيفة "فرانس فوتبول" في وقت سابق، ومن بين الأسماء النيجيري أموس أدامو (أحد الأشخاص الموقوفين في زلزال الفيفا)، والإيفواري جاك أنوما، وعيسى حياتو الذي تسلم رئاسة الفيفا مؤقتاً بعد توقيف بلاتر.

27 مايو/أيار 2015
تفجرت الأزمة في 27 مايو/أيار 2015 وبدأ زلزال الفيفا عبر توقيف سبعة مسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتهمة الفساد الإداري والمالي، وذلك قبل يومين من انتخابات رئاسة "الفيفا"، الأمر الذي صدم شارع كرة القدم، لتبدأ الأزمة الكبيرة المستمرة حتى اليوم، وطالب بلاتيني يومها باستقالة بلاتر الفورية ورشح الأمير علي بن الحسين الأردني لرئاسة الفيفا.

3 يونيو/حزيران 2015
بعد خمسة أيام فقط من انتخاب بلاتر رئيسا جديداً للفيفا، أعلن الأخير استقالته الرسمية من منصبه، وذلك بسبب الأزمة التي تضرب الفيفا منذ 25 أيار والتي اعتبر نفسه جزءاً منها ويجب معالجتها قبل رحيله عن الاتحاد الدولي، كما حدد يوم 26 فبراير/شباط 2016 لانتخاب رئيس جديد للفيفا.

29 يوليو/تموز 2015
في ظل الأزمة التي تضرب الفيفا وتوالي الأحداث سريعاً، اغتنم بلاتيني الفرصة ورشح نفسه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك في رسالة رسمية لجميع أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم.

17 سبتمبر/أيلول 2015
شهد هذا اليوم توقيف جيروم فالكه السكرتير العام لجوزيف بلاتر عن عمله، بسبب اتهامات الفساد التي طاولت الفيفا، إذ ورد في لائحة الاتهام، أن فالكه قام في عام 2008 بتحويل 10 ملايين دولار إلى جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق، والمتهم بدوره في 12 قضية من بينها طلب رشوة بقيمة 10 ملايين دولار من حكومة جنوب أفريقيا لمنحها حق استضافة كأس العالم 2010، قبل أن يحول الأموال لاستخدامه الشخصي.

8 أكتوبر/تشرين الأول 2015
أعلنت لجنة الأخلاق في الفيفا عن إيقاف بلاتر وبلاتيني وجيروم فالكه 90 يوماً عن العمل في أي نشاط رياضي، وذلك بسبب ملفات فساد مالي وإداري، إذ أكد التقرير أن بلاتر دفع حوالى ميلوني يورو لبلاتيني بغية إنشاء مشاريع رياضية لم يُنفذ منها أي مشروع، في وقت اتهمت السلطات السويسرية بلاتر بالعمل لغير مصلحة الفيفا، بعدما قرر التعامل مع جاك وارنر الرئيس السابق للاتحاد الكاريبي لكرة القدم، والذي وقع معه عقوداً تسويقية وأخرى للبث التلفزيوني.

 اقرأ أيضاً: بعد بلاتر.. عقوبات على بلاتيني وفالكه!

المساهمون