قُتل ثلاثة أشخاص، ظهر اليوم الإثنين، بقصف جوي طاول سيارة يستقلونها، بالقرب من بلدة احتيملات في ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري".
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن طائرة مسيّرة أطلقت صاروخاً أصاب السيارة بشكل مباشر، مشيرة إلى أن جسد أحد القتلى تقطع بالكامل. ولم تؤكد المصادر هوية الأشخاص الذين قتلوا في هذه الغارة. ونقلت المصادر أنباء تفيد بأن الطائرة تابعة للتحالف الدولي ضد "داعش"، وقامت باستهداف خلية تابعة للتنظيم في المنطقة.

ويُذكر أن المنطقة شهدت مؤخراً عدة غارات مماثلة، استهدفت أشخاصاً يُرجّح أنهم تابعون لتنظيم "داعش". حيث شنّت طائرة يُرجّح أنها تابعة للتحالف، في نهاية تشرين الثاني الماضي، غارة على سيارة في قرية عين البيضا قرب مدينة جرابلس، وذكرت مصادر يومها أن الشخص المستهدف كان "أبو الحسن المهاجر"، القيادي في "داعش" والمتحدث باسمه أيضاً.

ومؤخراً، شنت طائرات يُرجّح أنها تابعة للتحالف غارات في ريف إدلب، أسفرت عن مقتل قياديين في تنظيم "حراس الدين" المتشدد.