أهدى الحارس الألماني أندري تير شتيغن فريق سيلتا فيغو هدفاً رابعاً بعد أن ارتكب خطأً كارثياً داخل منطقة الجزاء، ليوجه رصاصة الرحمة للنادي "الكتالوني" الذي كان يسعى وراء تسجيل هدف وحيد، فأصبح متأخراً بفارق هدفين.
وتقدم فريق سيلتا فيغو في الشوط الأول بثلاثة أهداف نظيفة في نتيجة صاعقة للنادي "الكتالوني" لم تتحقق منذ عام 2007 آخر مرة تلقت شباك بطل إسبانيا ثلاثة أهداف في شوط واحد، ليدخل الفريق في الشوط الثاني آملاً في تقليص فارق الأهداف الكبير.
وفعلاً نجح فريق برشلونة في العودة إلى اللقاء بقوة وسجل المدافع جيرارد بيكيه الهدف الأول من رأسية رائعة، ثم سجل البرازيلي نيمار الهدف الثاني من ركلة جزاء، لتشتعل المباراة التي اعتقد الجميع أنها انتهت في شوطها الأول.
لكن الحارس الألماني تير شتيغن قتل برشلونة وأنهى على آماله الكبيرة في معادلة النتيجة (3 - 3)، إثر ارتكابه خطأ فادحا داخل منطقة الجزاء، إذ استلم الكرة لوحده أمام اللاعب بابلو هيرنانديز، ليُسدد شتيغن الكرة بغرابة بدون تركيز في رأس هيرنانديز وتدخل الشباك.