تيتي يتكتم على معالم تشكيل "السامبا" لموقعة بيرو

07 يوليو 2019
لقطة من مران منتخب البرازيل(Getty)
+ الخط -
المران الأخير الذي أجراه منتخب "السيليسياو" يوم أمس استعداداً لموقعة بيرو على استاد ماركانا الأحد أعطى انطباعاً بأن "تيتي" استقر على التشكيلة التي سيواجه بها بيرو.

ونالت البرازيل، لقب كأس كوبا أميركا لكرة القدم، في كل مرة استضافت فيها البطولة، وستحاول الحفاظ على سجلها المثالي بحصد أول لقب كبير منذ 2007 عندما تواجه بيرو في النهائي، وبالتالي فإن هذا سيزيد من الضغوطات على راقصي السامبا وهم يلعبون على أرضهم ووسط جماهيرهم.

وتأتي إصابة ويليان نجم تشلسي لتربك خطة "تيتي" لأن ويليان ليس من السهل تعويضه، لكن البرازيل بدت قوية ومتماسكة حتى في غياب نجمها الأوحد نيمار.

ويعد هذا المران هو الثاني من ثلاث حصص تدريبية أجراها المنتخب البرازيلي قبل نهائي كوبا أميركا 2019، وهي البطولة التي اعتاد الفوز بها حين تقام على أرضه.

وشهدت الحصة التدريبية الأساسية مشاركة كل من الحارس أليسون، ولاعب الوسط فرناندينيو، والمدافع ماركينيوس، والظهير فيليبي لويس، بشكل طبيعي بعد تعافيهم من إصاباتهم، أما ويليات فهو الاستثناء الوحيد ويتلقى اللاعب العلاج المكثف في أحد المستشفيات الخاصة قرب مدينة ساو باولو.

وترجح الصحافة البرازيلية أن يدفع تيتي بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة نصف النهائي أمام الغريم التقليدي منتخب الأرجنتين.

ويستحوذ أليسون الذي لم يدخل مرماه أي هدف على حراسة المرمى فيما يتشكل خط الدفاع من ألفيس وسيلفا وماركينوس ولويس، ويلعب في خط الوسط كل من أرثر وكاسيميرو وكوتينهو وإيفرتون، أما خط الهجوم فيتكون من التوليفة خيسوس وفيرمينو.

 وأي نتيجة سوى فوز البرازيل باستاد ماركانا، ستحول الأمر إلى فشل للذكرى، وربما يكلف المدرب تيتي وظيفته بغض النظر عن التطور المستمر تحت قيادته.

تحذيرات من استسهال بيرو

ووُجهت انتقادات لداني ألفيس قائد البرازيل بسبب ثقته المفرطة بعدما كتب في حسابه في تويتر "انتهى الأمر" بعد فوز بيرو المفاجئ على تشيلي لكن الظهير الأيمن نفى أن يكون قد سخر من فريق المدرب ريكاردو جاريكا.

وستكون البرازيل هي المرشحة للفوز على بيرو، لكن لا توجد أي حاجة لتذكير جماهيرها بما حدث في نهائي كأس العالم 1950 باستاد ماراكانا عندما كانت واثقة من حصد اللقب قبل أن تخسر أمام أوروغواي، وبكى يومها البرازيليون بكاء مراً لأن اللقب كان في متناولهم ليذهب لأوروغواي..

لكن المدافع ماركينيوس أكد أن منتخب بلاده لا يستهين ببيرو التي وصلت النهائي لأول مرة منذ أن نالت لقبها الثاني في كوبا أميركا في 1975.

وحصدت البرازيل اللقب في ثماني مناسبات من بينها 4 مرات عندما استضافت البطولة.

وأبلغ ماركينيوس الصحافيين "نعلم أن الأمور يمكن أن تتغير سريعاً في كرة القدم، وبيرو في حالة مختلفة الآن والجميع يعلم أننا بحاجة لمجهود كبير للفوز لأن النهائي من مباراة واحدة عكس أي مواجهة أخرى".

وأضاف "الأمر سيعتمد على المشاعر والخطط والحالة الفنية. يجب علينا المزج بين كل ذلك والتفاصيل البسيطة ستصنع الفارق في المباراة. الفريق الذي سيرتكب العدد الأقل من الأخطاء سيصبح بطلاً".

كافو يطلق تحذيراً شديد اللهجة

من جهته وجه كافو أسطورة منتخب البرازيل، تحذيرًا إلى منتخب بلاده قبل المباراة النهائية.

وأوضح كافو قائلاً: هجوم المنتخب البيروفي سريع للغاية، كما أنه لا يخشى أي منافس.

وقال "منتخب بيرو فريق متماسك للغاية في خطي الوسط والدفاع. يقدم أداء قوياً ويجعل الأمور صعبة على المنافس".

ويبدو المنتخب البرازيلي، هو المرشح الأقوى لكن عليه أن يستوعب دروس الكرة حيث خرجت منتخبات كبيرة مثل أوروغواي وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين.

وسيلعب منتخب بيرو بدون عُقد لأنه ليس لديه ما يخسر وسيلعب من أجل الفوز في ملعب سيكون مدججاً بجماهير السامبا.

 

 

دلالات
المساهمون