فقدت الساحة الإعلامية في تونس مكي كربول، عن عمر 65 عاماً، وهو أحد أبرز الأصوات الإذاعية التي تابعها التونسيون لأكثر من أربعين عاماً عبر الإذاعة الرسمية التونسية.
وأعلنت الإذاعة الوطنية التونسية عن وفاة مكي كربول، أمس الخميس. وتقيم في مقرها، اليوم الجمعة، موكب تأبيه، ليشيع بعدها إلى مثواه الأخير.
ويعدّ الراحل من أيقونات العمل الإذاعي التونسي، إذ عُرف بصوته الجهوري عند قراءة الأخبار في الإذاعة الوطنية التونسية التي عمل فيها طوال مسيرته المهنية، كما عرفه المستمعون عبر الحصص الإذاعية المتنوعة.
لكن القسم الأكبر من عمله تركز في صحافة الميدان حيث كان يقوم بتغطيات خارجية لصالح البرامج الإذاعية.
وتقاعد كربول قبل خمس سنوات، لكنه واصل عمله الإذاعي عبر تغطيات خارجية للأحداث في تونس، وخاصة منها الأحداث ذات الطابع الاجتماعي.