تونس تعوّض إلغاء المهرجانات بـ"سهريات الحمامات"
بعد قرار وزارة الشؤون الثقافية التونسية حجب دورة 2020 لمهرجانَي الحمامات وقرطاج الدوليين بسبب تفشي وباء كوفيد 19، قرر القائمون على مركز الحمامات الدولي تعويض المهرجان بـ"سهريات الحمامات"، وهي دورة استثنائية لتكريم الفنانين التونسيين.
وقد أعلن المدير العام للمركز الثقافي الدولي في الحمامات سعد سعيّد، خلال ندوة صحافية انعقدت مساء أمس، الاثنين، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار سياسة إعادة إحياء القطاع الثقافي بعد فترة الحجر الصحي التي أثرت سلباً على الحياة الفنية في تونس وفي العالم. إذ منع الحجر المفروض الجهات الثقافية من إقامة أبرز المهرجانات والتظاهرات الدولية، ومنها مهرجان الحمامات الدولي. لذلك حرصت إدارة المركز الثقافي الدولي في "الحمامات دار المتوسط للثقافة والفنون"، على تنظيم هذه التظاهرة وجعلها خاصة بالفنانين التونسيين.
واعتبر مدير التظاهرة أن سهريات صيف 2020 في الحمامات هي فرصة للفنانين التونسيين من مختلف الأجيال لعرض آخر إنتاجاتهم الفنية في كل مجالات الإبداع من الموسيقى، والباليه، والمسرح والسينما. كما أن هذا الحدث سيكون موعداً لتكريم مجموعة من فناني تونس الذين أثروا المشهد الثقافي الوطني.
وأكد أن هذه التظاهرة الاستثنائية ستعرف مشاركة قرابة 459 فناناَ توزعوا بين 287 عازفاَ سيرافقون 60 فناناَ بين مطربين وكورال، و101 ممثل مسرحي، ومخرجين وتقنيي فنون مسحرية و 11 فناناً كوريغرافياً.
أما عن عدد الحضور فلن يتجاوز 300 متفرج فى كل عرض احتراماً للبرتوكول الصحي الذي تمّ وضعه والذى ينص على ضرورة لبس الكمامة واحترام المسافة الفاصلة بين كل متفرج ضماناً لسلامة الجمهور والفنانين.
