تونس تضبط سفينة روسية محمّلة بتجهيزات عسكرية وسيارات مصفحة

16 فبراير 2018
الفرق التونسية تتحقّق من محتويات السفينة (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
أكدت الديوانة التونسية، اليوم الجمعة، أنه "وعلى إثر اقتراب باخرة تحمل الراية البنمية لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء صفاقس في تونس، تولّت مصالح الحرس الديواني البحري القيام بإجراءات التفتيش والمراقبة، وتبيّن احتواؤها على تجهيزات عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة، مع تجهيزات عسكرية".

وأضاف بيان للديوانة التونسية، اليوم، أن "الحمولة غير مسجلة كلها بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة، مع وجود 24 حاوية غير مصرّح بمحتواها، وأنه نظراً للاشتباه في إمكانية احتوائها على أسلحة أو ذخائر؛ تم اقتيادها لميناء صفاقس بغرض استكمال الإجراءات القانونية والتفتيش، وللقيام بالتحريات اللازمة في ظروف آمنة".

وقال رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحّدة لأعوان الديوانة، رضا نصري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "السفينة روسية، ويتم العمل على تفتيشها وفتح بقية الحاويات التي لم يتم فتحها، في ظل الاشتباه بوجود أسلحة داخلها وكمية كبيرة من السيوف، والتثبت من كامل الحمولة، خاصة أن التجهيزات والمعدات التي تحملها لا تحمل وثيقة شحن وبيان الحمولة".

واعتبر نصري أنه "لا يعرف بعد مسار هذه السفينة الروسية، وأين كانت سترسو، وإلى أي بلد كانت ستتجه؟"، مشيراً إلى أنه "جارٍ العمل على هذه التفاصيل، والأبحاث لا تزال متواصلة في هذا الصدد".


وأضاف رئيس المكتب التنفيذي للنقابة الموحدة لأعوان الديوانة أن "الفرق الديوانية تقوم بمجهودات كبيرة للتثبت من حقيقة هذه السفينة، وكشف المزيد من المعطيات حولها"، مبيناً أنه "من المنتظر أن تكون كافة البيانات الخاصة بقانونية الحمولة أو عدمها في هذه السفينة جاهزة للرأي العام مساء اليوم".

وأفاد مسؤول في الديوانة، تحفّظ على ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأن "السفينة كانت متجهة للكاميرون، وأنّ فرقة الأنياب تقوم بالتثبت من محتويات السفينة الأجنبية التي تم إيقافها في المياه الإقليمية التونسية".

دلالات