تونس تدعم 45 فندقاً تضرر من انهيار "توماس كوك"

تونس تدعم 45 فندقاً تضرر من انهيار "توماس كوك"

25 سبتمبر 2019
حوالي 45 فندقاً بتونس تأثر بانهيار الشركة (كريس ماكغارث/Getty)
+ الخط -
قال وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، إنّ حوالي 45 فندقاً في تونس، التي يعتمد اقتصادها على قطاع السياحة الحيوي، تأثرت من انهيار شركة "توماس كوك" البريطانية للسياحة، في حين تسعى الحكومة لمساعدة هذه الفنادق عبر قروض ميسرة.

ويتعامل 45 فندقاً في تونس مع "توماس كوك" بشكل حصري، وقال وزير السياحة وفقاً لما أوردته وكالة "رويترز"، إنّه "يوجد مقترح لفتح خط تمويل لتوفير قروض ميسرة لملاك الفنادق المتضررة انتظاراً لتسديد الديون".

وعقد الطرابلسي، أمس الثلاثاء، اجتماع أزمة مع السفيرة البريطانية بتونس وملاك فنادق.
وعقب الاجتماع، قال الوزير إنّ الحكومة البريطانية تعهدت بدفع ديون "توماس كوك"، لكنها لم تضع مدة محددة.

وقال وزير السياحة التونسي، لـ"رويترز"، الإثنين، إنّ "توماس كوك" تدين للفنادق التونسية بنحو ستين مليون يورو (65.9 مليون دولار)، وذلك عن إقامة سياح في شهري يوليو/ تموز وأغسطس/ آب، مضيفاً أنّ 4500 عميل من شركة "توماس كوك" ما زالوا في البلاد يقضون عطلاتهم.

وكانت تونس تتوقع استقبال حوالي 50 ألف سائح بريطاني عبر "توماس كوك"، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذا العام.

وقلّصت رحلاتها إلى تونس بعد اعتداءات 2015 التي استهدفت سياحاً، قبل أن تعود بقوة إلى الوجهة السياحية التونسية في 2018 و2019، وبحسب وزارة السياحية التونسية فإنّ الشركة نظمت رحلات 100 ألف سائح هذا العام لتونس، أساساً من البريطانيين.

وقطاع السياحة التونسي حيوي ومصدر رئيسي للعملة الأجنبية، ويساهم بنحو 8% في الناتج المحلي بالبلاد، وتتوقع تونس استقبال تسعة ملايين سائح هذا العام، في تعاف من آثار هجمات استهدفت سياحاً في 2015.

وانهارت "توماس كوك"؛ أقدم شركة رحلات في العالم، الثلاثاء، لتتقطع السبل بنحو نصف مليون سائح بأنحاء العالم، وتنطلق أضخم مساعي إعادة مواطنين من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني.

وقالت هيئة الطيران المدني البريطانية، إنّ "توماس كوك" أوقفت بيع الرحلات، وإنّ لدى الهيئة والحكومة أسطولاً من الطائرات المستعدة لإعادة العملاء البريطانيين.

وأعادت الحكومة البريطانية، يومي الإثنين والثلاثاء، نحو 1200 سائح عبر طائرات أرسلت لمطار النفيضة التونسي، بينما لا يزال حوالي أربعة آلاف آخرين داخل البلاد، وسيعودون عقب انتهاء عطلاتهم. 


(الدولار = 0.9105 يورو)

المساهمون