تونس تحيي يوم الأسير الفلسطيني

تونس تحيي يوم الأسير الفلسطيني

18 ابريل 2017
البرلمان والمنظمات التونسية خلّدت يوم الأسير (ياسين غايدي/الأناضول)
+ الخط -
أحيت تونس يوم الأسير الفلسطيني، تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحشدًا للتأييد والدعم الدولي في صراعهم ضد الاحتلال.

وقال رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، محمد الناصر، في افتتاح الجلسة العامة المنعقدة اليوم بالبرلمان، إن تونس تحيي اليوم 17 أبريل/نيسان 2017، الذكرى الـ43 ليوم الأسير الفلسطيني الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في دورته عام 1974، مضيفًا: "نجدد بهذه المناسبة تضامننا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ونؤكد مناصرتنا للشعب الفلسطيني الأبي في دفاعه عن قضيته العادلة".

وأكد أعضاء البرلمان التونسي من مختلف الكتل البرلمانية دعمهم للأسرى الفلسطينيين في نضالهم داخل سجون الاحتلال الصهيوني، وجددوا مناصرتهم للقضية الفلسطينية الأم التي تعد في صدارة القضايا المصيرية التي تدافع عنها تونس.

من جهة أخرى، خلّدت عديد المنظمات والأحزاب يوم الأسير الفلسطيني في بيانات، أعربت فيها عن مساندتها لحقوق السجناء الفلسطينيين إزاء الجرائم التي ترتكبها ضدهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.




وقالت النائبة عن حركة "النهضة الإسلامية"، سلاف القسنطيني، المسؤولة عن الملف السياسي والدبلوماسي في الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن أبرز مطالب الأسرى الفلسطينيين هي تحسين شروط الحياة في المعتقلات والسجون، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، وإلغاء العزل الانفرادي، والسماح بالزيارات لجميع الأسرى، ووقف ممارسات التنكيل الممنهجة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهويني، ومنها الاقتحامات اليومية، والحد من الإهمال الطبي للمرضى والجرحى من الأسرى.

والتأمت اليوم بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار في تونس فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، برعاية الحملة الدولية الخامسة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحضرها سفير دولة فلسطين بتونس، هايل الفاهوم.

ويهدف هذا الحدث، بحسب المنظمين، إلى رفع راية الأسرى الفلسطينين عاليًا، ولفت أنظار العالم للمآسي والمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي في سجون الاحتلال الصهيوني، كما تهدف التظاهرة إلى تخليد هذا اليوم حشدًا للتضامن الدولي والنصرة للقضية الفلسطينية.

كما أكد محمد بركة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين تهدف إلى جمع المساندة من جميع الحكومات والدول المساندة لهذه القضية، داعيًا إلى تصعيد معركة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وطالب الحكومة الإسرائيلية بالشروع الفوري في مفاوضات مباشرة مع قيادة الأسرى، والاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة، وبما يتوافق مع اتفاقيات جنيف الرابعة ذات الصلة، مؤكدًا تواصل تنظيم تظاهرات احتجاجية تضامنية داخل فلسطين وخارجها إسنادًا ودعمًا للأسرى، الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية البطولية.

المساهمون