تونس الثورة تعيد إلى الجزائر قناع "غورغون" الأثري

تونس الثورة تعيد إلى الجزائر قناع "غورغون" الأثري

18 ابريل 2014
+ الخط -
بعد رحلة اختطاف دامت أكثر من 15 سنة وبعد نحو سنتين من العثور عليها في تونس، عادت القطعة الأثرية الجزائرية الشهيرة "قناع غورغون" إلى موطنها الأصلي.
فخلال موكب رسمي وقّع وزير الثقافة التونسي مراد الصقلي ووزيرة الثقافة التونسية محضر تسليم الأحد الفائت في متحف قرطاج بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة.
"قناع غورغون" تحفة أثرية ثمينة نادرة نُهِبَت العام 1996 من متحف "هيبون" للآثار قرب مدينة عنّابة الجزائرية. وعُثِرَ عليه بعد الثور داخل بيت صخر الماطري، صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.
 وقالت خليدة تومي إنّ "هذا الممتلك الجزائري سُرِقَ عندما كانت الجزائر مشغولة بمحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرّف من أجل إنقاذ الكيان الجمهوري للدولة والدفاع عن الأمة الجزائرية".
واعتبرت أنّ "استعادة هذه القطعة الأثرية هي استعادة لممتلك تراثيّ للأمة الجزائرية وهو جزء من كيانها وهويتها الثقافية". فيما اعتبرها وزير الثقافة التونسي "ملكاً وحقاً للشعب الجزائري، وإعادتها إلى السلطات الجزائرية تُعدّ انطلاقةً للتعاون المشترك بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث المشترك".
تزن هذه القطعة الأثرية أكثر من 300 كيلوغرام واكتُشِفَت العام 1930 في حفريات قام بها فريق عالم الآثار الفرنسي شوبو، قرب موقع "هيبون" الأثري شرق الجزائر.
 

دلالات

المساهمون