ارتفعت أسهم اللاعب العاجي يايا توريه خلال هذا الموسم بشكل جعله من اللاعبين المرموقين في إنجلترا، حتى إنه بات قريبا جدا من خطف لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي نظراً للأداء المُتميز الذي يقدمه هذا الموسم ولكن الأهم ينصبُّ في خانة أن توريه اقترب من كسر الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة من لاعب خط وسط المُسجل باسم فرانك لامبارد، الذي سجل 22 هدفاً في موسم 2009/2010.
ولعب توريه هذا الموسم 31 مباراة أي حوالي 2700 دقيقة على البساط الأخضر، مسجلاً 19 هدفاً من بينها ست ركلات جزاء من أصل ستٍّ أُتيحت له، وأربع ركلات حرة من أصل ستٍّ ممكنة. الأمر الذي يجعل من توريه لاعباً مثالياً داخل "مانشستر سيتي"، خصوصاً أنه لم يستطع أي لاعب في مركز خط الوسط من مجاراته.
وأصبح من الصعب الجدل في قيمة اللاعب العاجي الذي التهم على مدى أربع سنوات مع "السيتي" كل لاعبي الخصم في مكان تمركزه، كما وقاد فريقه لانتصارات عريضة في مباريات مهمة.
وسجل توريه في هذا الموسم أهدافا في "ديربي" مدينة "مانشستر"، وفي لقاء الفوز على "ارسنال" (6 – 3)، وكان من بين النجوم الذين حققوا فوزا كبيراً على "توتنهام" (5- 1).
وما لا يستطيع أحد إغفاله أن توريه سجل هدفا أكثر من رائع في مباراة الفوز بكأس الرابطة الإنجليزية على "سندرلاند" (3 – 1)، عندما باغت الحارس مانوني وسدد كرة صاروخية في الشباك.
يُذكر أن توريه سجل 22 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم كلاعب وسط، في حين ما زال رقم لامبارد الذي قد ينكسر قريباً (27 هدفاً في 51 مباراة) في موسم 2009-2010.
في المقابل يملكُ توريه رقماً قياسياً في عدد التمريرات الناجحة والذي وصل إلى حوالي 2002 تمريرة مُتقّنة، وهو الرقم الأكبر في رصيد الدوري الإنجليزي أي بنسة 90% (تمريرات ناجحة).
وتطور أداء توريه (30 سنة) في السنوات الأخيرة مع "السيتي" وأصبح من نجوم ملعب "الاتحاد"، ويُذكر أنه سجل 50 هدفاً في 180 مباراة، لكن اللاعب العاجي عكس صورة رائعة له هذا الموسم.
وربما لو تمكن "مانشستر سيتي" من الظفر بلقب "البريمييرليج" ستكون حظوظ توريه بالفوز بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنكليز مرتفعة أكثر.