تنوّع ثقافي... تراث وألوان وتقاليد للحفاظ على الهويات

تنوّع ثقافي... تراث وألوان وتقاليد للحفاظ على هويات الشعوب الأصلية

20 مايو 2017
+ الخط -

في عالم اليوم، يبدو أنّ الهويات الثقافية المختلفة ذاهبة إلى الاندثار. فيأتي التشديد على أهميّة التنوّع الثقافي والعمل في سبيل الحفاظ عليه، ضرورة للبشريّة. فالتنوّع الثقافي بحسب الأمم المتحدة "قوّة محرّكة للتنمية، ليس على مستوى النموّ الاقتصادي فحسب بل كذلك كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً".

والاحتفال بالتنوع الثقافي بحسب ما جاء في رسالة المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا بالمناسبة، هو "اعتراف بأنّ ثراء الثقافات هو الطاقة التي ترسّخ الإنسانيّة، وهو مكسب كبير في السعي إلى تحقيق السلام والتنمية. فتعزيزه جزء لا يتجزأ من تعزيز احترام حقوق الإنسان. (...) وهو الوعي بالأواصر التي تربطنا ببيئتنا، إذ إنّ التنوّع الثقافي ضروري للجنس البشري ضرورة التنوّع البيولوجي للطبيعة".

كذلك، يوفّر هذا الاحتفال بحسب بوكوفا "فرصاً جديدة أمام تحقيق التنمية المستدامة وتشجيع الصناعة الإبداعية ومباشرة المشاريع التجارية في مجال الثقافة، بوصفها مصدراً لاستحداث ملايين من فرص العمل في شتّى أنحاء العالم، لا سيّما لفائدة الشباب وخصوصاً النساء. وتُعَدّ الثقافة عنصراً مسرّعاً لعملية تحقيق التنمية المستدامة".

في هذا السياق، تحتفل "يونسكو" يوم غد الأحد في العشرين من مايو/ أيار الحالي، باليوم العالمي للتنوّع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.


دلالات