بدأ العد التنازلي لتحديد اسم المدرب الذي ستوكل إليه مهمة تدريب المنتخب المغربي وفق الموعد الذي حدد الاتحاد المغربي لكرة القدم مع نهاية شهر أبريل/نيسان، وتنافس وكلاء أعمال المدربين للفوز بهذا المنصب المهم، ومن أبرز الأسماء الموجودة في القائمة التي تضم أكثر من 20 مدرباً نجد البرازيلي، دونجا، والفرنسي، هيرفي رينارد، والتونسي، فوزي البنزرتي.
وفوض الاتحاد المغربي لجنة لدراسة الملفات، يترأسها نور الدين البوسحاتي، بمساعدة محمد بودريقة، وقد شرعت في تقييم الترشحات المقترحة لاختيار المدرب الأنسب والقادر على إعادة هيبة المنتخب المغربي على الساحة الافريقية والعالمية، ولأجل ذلك تم التفكير في مدرب سوشو الفرنسي وصانع ملحمة الكرة الزامبية، رينارد، ليكون قائداً لسفينة أسود الأطلس. بينما يرى بعض في البرازيلي دونجا، رباناً قادراً على النجاح مع المنتخب المغربي خاصة بعد نجاحاته مع المنتخب البرازيلي. أما الشق الآخر فيميل إلى المدرسة العربية وتحديداً التونسي، فوزي البنزرتي، صانع حلم الرجاء البيضاوي في بلوغ نهائي كأس العالم للأندية، والذي يمتلك دراية كبرى بالساحة الافريقية.
وعقد الاتحاد المغربي من جهته في الأيام الأخيرة الماضية جلسات عمل تشاورية مع المتداخلين في اللعبة على غرار رجال الاعلام، والمسؤولين القدامى ونجوم الكرة المغربية سابقاً لتحديد هوية المدرسة القادمة للكرة المغربية.